وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية قرار أمريكي ينتظر الحوثيين سيتخذه ترامب قريباً الكشف عن زيت دواء خارق لعلاج الأمراض وإزالة سموم الجسم بطريقة لا تتوقعة
لم يكن احتفاء أعضاء وقيادة ومناصري ومحبي حزب التجمع اليمني للإصلاح بهذه الكثافة على مواقع التواصل ووسائل الإعلام وفي مثل هذه الظروف التي يعيشها اليمن واليمنيين بطرا ورئاء.
إنما كان الهدف منها إعادة إنعاش الحياة السياسية والتعددية التي هي أبرز مضامين الدولة اليمنية الحديثة وأحد ثمار الوحدة في مايو 1990، يأتي هذا الاحتفاء في وقت ظهرت في دعوات لالغاء الأحزاب مؤقتا نظرا لظروف البلاد السيئة.
ليس اختفاء بالاصلاح فقط، ففي أغسطس الماضي، أحيت واحتفت وسائل إعلام محلية تابعة لحزب الإصلاح بذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام ال40، واستضافت قيادات مؤتمرية للحديث عن منجزات الحزب واخفاقاته والتحديات التي تواجهه.
من أعظم مهمات حزب الإصلاح، الدعوة والإصلاح والحفاظ على حياة سليمة صحيحة الدعوة ليس بمفهومها الضيق، بالجانب الديني فقط، إنما الدعوة لحياة سليمة صحيحة في كل الجوانب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وثقافيا .. الخ .
وفقا لضوابط الشرع. في الحياة السياسية يأخذ الإصلاح على عاتقه مهام إعادة الحياة السياسية والأخذ بيد الفرقاء السياسيين الى النهوض لاستئناف مهمتهم ومسيرتهم اختلف أو اتفق معهم، كما فعل ذلك مع أحزاب اللقاء المشترك قبل نحو 20 عاما، فالحياة لا تصلح إلا بفصول السنة كاملة وتكون أجمل عندما تزدهر بكل الألوان.