ليفني بين الإغراء والسلوك العدواني
بقلم/ دكتور/أحمد علي المعمري
نشر منذ: 15 سنة و 10 أشهر و يوم واحد
الجمعة 02 يناير-كانون الثاني 2009 04:59 م
مارب برس – خاص

يشاع أن العربي تقوده الغريزة ، وغريزة اللبيدو وعلى وجه الخصوص المكون البدائي منه – بحسب فرويد – ومعناها المباشر اي الجنسي السريري بصورة مباشرة ..... إن ليفني تمتلك جسداً كل مافيه مغرى من حركة شعرها .... قدها ... طولها .... خصرها ...صدرها ... مؤخرتها ... عيونها .... وجنتاها ... تناسق الجزء العلوي مع الجزء السفلي من الجسم ... الغنج – الأناقة – الدلال .

الأنثوية الصارخة أو صرخات الأنثى التي ينادي جسمها دون لغة ، وهي ماتسمى بلغة الجسد(البعد الأول) ... ويبدو أن ماتحت ملابس ليفني أكثر إغراءاً ، وثقافة بعض العرب ثقافة واعية ولاواعية في إطار الوعي الجمعي ، والتاريخ الجمعي .... وماتدللة الانثرويولوجيا والدراسات النفسانية تدلل أننا وقعنا في فخ إغواء جسد ليفني ... هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن سلاح الإغراء وسلاح الجنس والاغواء من أهم الأسلحة التي استخدمتها الدولة الصهيونية وقبلها العصابات الصهيونية في مرحلة ماقبل نشأة الدولة ، واثناء التكوين .... استخدمت دولة الكيان اليهودي سلاح الجنس في التجسس وجمع المعلومات سواءً في جهاز الأمن الداخلي أو جهاز الموساد ... فهناك تجنيد للجميلات في أجهزة الإستخبارات والمخابرات وأجهزة الأمن الأسرائيلية الخاصة للجميلات والفاتنات وبائعات الهوى ..... ليس لاغواء العرب فقط بل ولإغراء واغواء الكثير من غير العرب .. ومما يلفت الانتباه اليه أن استخدام الاغراء والاغواء كان ضمن أسلحة ماقبل الإغتيالات الدموية التي نفذها الشاباك أو الموساد ضد المناضلين والمجاهدين من العرب والفلسطينين ، والمعروف أن كل ثقافة الاباحة هي في الاساس تجارة من صنع اليهود الصهاينة

( وهذا ليس في سياق نظرية المؤامرة ) ولكنها حقائق .... وربما نحتاج إلى باحث أو دارس لديه علم ومنهج علمي ويلتزم بالموضوعية والحيادية والمنهجية ليتابع ويوثق هذا الموضوع بمنطق وحيادية ، وحينها نستطيع أن نصل إلى نتائج توضح الإجابات على الأسئلة واختبار الفرضيات الموضوعة على طاولة البحث العملي ........ ومهما يكن من أمر فإننا وفي خضم الأحداث المؤلمة الجارحة والتي تترجمها محرقة المباني والبشر والارض باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ..... قبل بدء المحرقة كان سلاح الأنوثة في أكبر عاصمة عربية كانت ليفني الفاقدة لروح وضمير الإنسان وروح ورقة الأنثى – أقصد الرقة الداخلية ، رقة الروح ورقة مشاعر الامومة والعطف والحنان ، والعواطف النبيلة ..... ليفني تركت الضمير والروح وجمالهما وحضرت بجمال وشهوة وانوثة الجسد الذي تظهره الأناقة .... وربما الرائحة الجميلة ورقةاليدين التي تنفث سحر الجسد وسمومه في آن واحد ..... ليفني سلاح إغواء من الدرجة الأولى ...... وكما يقال الشئي بالشئي يذكر كيف تكون هذه المراة الناضحة بالأنوثة تملك كل هذا العدوان والسلوك التدميري ...... تلك الملامح الرقيقة التي تعكسها لغة الجسد وحركته ........

كيف لها أن تخفي ذلك الكم الهائل من الحقد والكراهية والعدوان ..... لعلى الإجابة على هذا السؤال سنجده عند تحليل السيرة الذاتية للإرهابية ليفني .

- هل أصدقكم القول – يصعب علي أن أوسم ليفني بالإرهابية رغم أنها الحقيقة الصارخة والوحيدة..... لأنني مثل بعض المسئولين العرب ( يسحرني جسمها وجسدها وقوامها الممشوق) ومنذ 2006م أثناء حرب تموز الماضي كنت أتابع ظهور ليفني على الشاشة .... ومهمايكن من أمر فإن ليفني ليست الجملية الأولى التي تحمل من الكراهية للبشرية والحقد على الناس ما لو وزعناه لكفى قرى بل مدن بل دول ........ وفي الوقت نفسة لن تكون الاخيرة أيضا . إنما والوضع القائم في غزة مؤلم فإنني الفت عناية الجميع أن يتخيلوا أعمال وسلوكيات الإرهابية ليفني قبل أن ينظروا إلى صورها وشكلها ويقعون تحت سحر وإغراءات جسدها .

وفي الوقت نفسه فإني أطلب من الأخوة القراء وكل من يملك معلومات عن التاريخ الأسري والشخصي ، لسيدة العدوان والإهارب ( ليفني ) عليه أن يزود نابها فلعلنا نقوم بتحليل أوقراءة سيرتها الذاتية والعائلية قراءة نفسية تحليلية معمقة - خاصة وأني سمعت من البعض أنها (سحاقيه) من الدرجة الأولى ومشهورة بهذا السلوك منذ كانت طالبه (مراهقة)- وإلى ذلك الحين إكرهوا القتلة و المجرمين ومصاصي الدماء إكرهوهم وامقتوهم بأدمغتكم وعقولكم وضمائركم بمستويات الوعي واللاوعي .

ولنا لقاء آخر مع ليفني وباراك بعد أن يهزموا بإذن الله كما انهزموا في 2006م 

mamarih@yahoo.com