آخر الاخبار

جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية

صمتكم ... يقتلنا
بقلم/ عبد الملك العامري
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 6 أيام
الإثنين 31 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:50 م

اقتضت السنّة الكونية أن يضل الحق والباطل في صراع دائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها لكن الغلبة في الآخر ستكون للحق ورجاله طال الوقت أو قصر

ومن البديهي أن يوجد هناك ثمة أناس يفضلون الصمت والصمت القاتل ولو على حساب دماء تسيل وأرواح تزهق وأوطان تهدم ليس لأنهم لا يعرفون أين يكمن الحق ولكن بعضهم لضعف يجده في نفسه وبعضهم آثر الصمت حتى تنتهي المعركة وسيكون أول المؤيدين للأقوى والفائز فيها متجاهلاً أن صمته هذا لا يقل خطراً عن من يتثاقلون على الثورة وعلى الحق وطائفة أخرى جعلوا الصمت تعبيراً لهم عن الولاء للحاكم لأنهم أصحاب مصالح ولا يريدون أن يتبوروا للحاكم لكن بورتهم لوطنهم وللشعب شيء بمنتهى الاعتيادية والبعض الآخر لعجز عن قول الحق وهذا أقل الاحتمالات ولا أعتقد أن هناك من يعجز عن قول الحق لأن مناصرة الحق باتت في متناول الجميع وبفضل التكنولوجيا والثورة المعلوماتية الحديثة التي سهلت ذلك كثيراً

أيها الصامتون :

جدوا لأنفسكم مكاناً في صفوف الثورة فمازالت أماكنكم شاغرة وهي بانتظاركم بفارغ الصبر

إن الثورة لا محالة ستنتصر وستكونون أنتم أول المستفيدين منها ومن حضنها الدافئ الذي سيحويكم وستجنحون إلى ظلالها الوارفة وحناياها الواسعة

خذو أماكنكم في صفوف الثورة قبل أن تطوى الصحائف وسجلوا لأنفسكم تأريخاً يذكركم به أبناؤكم وأجيالكم بالرحمات والسير على خطاكم بدل اللعنات وصب الويلات عليكم

أيها الصامتون : أنادي فيكم ضمائركم إن كانت حية وأنادي فيكم إنسانيتكم إن كانت لم تتنكر إلى جنسها وأنادي فيكم قلوبكم إن كانت مازالت تنبض بحب الله والوطن

هل ترون العالم حولكم كيف انقلب ميزانه وانفرط عقد الطغاة المجرمين فيه

لا تقفوا موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيكم بكم ومن أجلكم قامت الثورات ، بكم ومن أجلكم علا صوت الحق وارتفعت راياته في كل أصقاع المعمورة مطالباً وبقوة بأبسط حقوقكم التي سلبت منكم عقوداً لا تذكرون متى بدايتها

من أجلكم خرج الناس يطالبون بالحرية والعزة والمساواة وحملوا أرواحهم على أكفهم إيماناً بأن الحقوق تنتزع انتزاعاً

من أجلكم يقتل الشباب وتزهق أرواحهم وأنتم لا تحركون ساكناً واكتفيتم بالصم

أيها الصامتون صمتكم ...... يقتلنا .