ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
هل أعتذر أم أواري
خلف عباءتي السوداء
كم جزء فيً كل يوم ينكسر
وكم كلي حزين
وأحتفظ باعتذاري ليأسي
وأكذب نفسي بانَا خذلناك
يا فوح الياسمين
وانَا سمحنا للعفونة
بان تغتال في طريقها
كل الحالمين
عام مضى
منذ أن بكت الحرائر
منذ أن حاق بنا العار
وطأطأنا الجبين
قنصوا المشاقر
هتكوا الضفائر
ولازلنا منذ عام صامتين
يا تفاحة الميدان
يا زينب تحفظ القرآن
يا عزيزة الروح
و راوية البوح
يا ياسمين
والله لا أدري
كيف أعتذر لكنً
كيف أصف آلاماً
أبت أن تستكين
تخجل الكلمات
عند باب
كل هذه القرابين
والقاتل يمشي بيننا
يسخر من أحلامنا
يستفز ضعفنا
بوقاحة المتجبرين
هم نسوا انَا في أول الطريق
حطمنا أصنامهم
و وضعنا الفأس فوق كبيرهم
الراقص فوق رؤوس الثعابين
هم نسوا
انَا عرفنا طريقنا
وأن الرجوع هو المستحيل
في خطى الثائرين
......................
سنثأر يوماً
لكل من عبَدوا الطرقات
بدمائهم للعابرين
سنثأر لكل ياسمينة سقطت
ولكل أزهار البساتين
سنثأر هذا يقين
مهما طالت الأيام أو السنين
سنثأر يوماً
هذا يقين
هذا يقين