الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء
العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرافات ( آدم سميث )
عندما رأيت هذه المقولة تذكرت قصة قبل سنواتعشر أو أقل حضرت إحدى دورات ما يسمى بمناصرة حقوق المرأة طبعا كان حضوري فقط لأرى هذا المجتمع الذي اسمع عنه (مجتمع الجندريات ) لم اشعر في حياتي بالغربة كشعوري في تلك الدورة الحاضرات والحاضرين من فئة اجتماعية تختلف عني كليا افتتحت أولى الجلسات رئيسة الجمعية وهي إحدى مشاهير اليمن في العمل الترللي النسائي كانت مبتسمة وهادئة حتى عندما كنت اتداخل في الحديث بشيء من المعارضة المبطنة كنت اشعر بغيضها لكن البرستيج لا يسمح ان تأتي الي وتسحبني من طرحتي لتلقي بي في الشارع .
المهم كنت اسمع أكثر مما اتكلم كثير من الكلام لم يعجبني لكني مضطرة التزم الصمت فقد كنت جاسوسة خطيرة أعمل لحساب عقلي وقلبي الذين دفعاني للحضور والتعرف على هذه النوعية عن قرب كنت أغلي وأنا اسمع الحشو للعقول عن واجب التساوي الكلي بين الرجال والنساء عن قسوة القوانين والتشريعات عن المصيبة الكبرى ونحن نربي البنت أنها بنت تختلف عن الولد ونربي الولد أنه ولد لا يليق به التشبه بالبنات كلام كثير لا أذكر تفاصيله لكنه يدور حول معنى الميوعة للرجال والاسترجال للنساء
كنت أكتفي بالقاء جملة علها تحرك ركود العقول كمن يلقي حجر صغير على زجاج مقاوم للرصاص .
ما أتذكره بشدة وربما أتذكر وجه المتحدثة وهي تقول نحن من نصنع الفروق بين الرجال والنساء منذ الصغر لماذا اعطي بنتي العاب خاصة بها والاولاد العاب خاصة بهم؟
لماذا الفت نظر البنت إلى الوان معينة كونها الأنسب والولد لألوان اخرى لماذا لا البس الولد ملابس وردية او تتزين بوردة أو فيونكا لماذا لا اعطي البنت الحرية ان تختار حتى لو لبست ثوب ولد ؟
لماذا اضع في رأس الولد أن عليه أن يكون أكثر صلابة من البت و أكرر على البنت أنها مخلوق لطيف يجب ان تتصف بالهدوء والنعومة والخجل ؟
لماذا ؟ لماذا؟ تساؤلات كثيرة وضعتها احدى المدربات ,كانت تتحدث بعصبية لوهلة شعرت أنها على حق غير أن الآية الكريمة التي وردت على لسا زوجة عمران ( وليس الذكر كالأنثى ) قفزت الى ذاكرتي وأعترف هنا أني كنت أجهل من أن أحاور بدليل علمي أو بمنطق فكري مدعم بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال العلماء الغربيين وما ثبت من دراساتهم المنشورة المثبتة كل ماكنت امتلكه هو الحجة ببعض آيات واحاديث في وسط لا يعترف بها وإن اعترف بوجودها فلن يعترف بالتفسيرات الضعيفة التي كنت ساسوقها لهم , ومع ذلك حاججت بشيء منها لزوم طبعي المشاغب.
بعد أن قرأت أكثر أو بالأصح بعد أن بدأت أضع قدمي على سلم النضوج المعرفي وجدت عشرات المبررات والدراسات والكتب التي تقول لمن يصرون على الدعوة لممثالة الرجال والنساء كفى عبثا بالجنس البشري فليس الذكر كالأنثى ولا الأنثى ذكر هما بشر من نفس واحدة لكن التركيبة الفسيولوجية والجينية والهرمونية تختلف اختلافا كبيرا ولعل أهم أسباب الصراع اليوم بين الرجل والمرأة وخاصة الزوجين هي الخزعبلات التي ملئت رؤوسنا بها الكتب والمجلات التي ظهر الهدف السياسي جليا ضاربا بالبيولوجيا عرض الحائط .
ولعل ما يعيشه الشباب من الميوعة وحالات التشبه بالنساء وظهور البويات والمسترجلات نتاج هذه الجرائم الانسانية التي لا تقل ضررا وبشاعة عن جرائم الحرب فهذه تقتل الانفس وتلك تقتل الفطرة وتخرج لنا مسوخا بشرية باسم التساوي وما في حد أحسن من حد .
اختم هنا بكلام للدكتورة آليس روزي عالمة الاجتماع الأمريكية :
تقول روزي في جزئية ضمن كلام طويل ’’ إن محاولة إعادة صياغة كل من الجنسين في قالب من المماثلة الجنسية ع طريق سن القوانين و تأليف الكتب و إخراج الأفلام يعتبر وقوفا في وجه الحتمية البيولوجية والفطرة الإنسانية ولن تخرج إلى الوجود إلا مسوخا بشرية مشوهة أقل قدرة على التعايش وعلى خلق مجتمع سعيد وكل ذلك بدعوى المساواة بين الجنسين ,,