كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
تفاصيل جريمة يندى لها التاريخ مقتل ما يقارب ٥١٢ لاجئي حرقا، -حسب احصائية غير رسمية وغير دقيقة - معظمهم من قومية الأرومو الأثيوبية في حريق متعمد جراء اطلاق قنبلة حارقة عليهم بمركز إحتجاز للاجئين بصنعاء من قبل عناصر حوثية .
المعلومات الأولية التي تسربت إلينا في ظل حالة تكتيم شديدة ، وصلت لحد مصادرة كل الجوالات التي بحوزة أي لاجئي أثيوبي صنعاء واقتحام مساكنهم أيضاً ومصادرة التلفونات.
ومع ذلك تقول المصادر التي تواصلت معها، أن جماعة الحوثي منذ أيام تقوم بحجز أي لاجئي أفريقي بصنعاء وضواحيها، بحجة عدم إمتلاكهم بطائق هوية لجوء مع أن معظمهم يحملون بطاقة لجوء من مكتب الأمم المتحدة للأجئي بصنعاء، وتطالب جماعة الحوثي من كل لاجئ مبلغ ٧٠ الف ريال يمني لمن هم داخل صنعاء وما يقارب الف ريال سعودي لمن هم خارج صنعاء.
ونتيجة لذلك وعدم قدرة هؤلاء اللاجئين للدفع تم إحتجازهم في مركز إحتاجاز بصنعاء، وبحسب روية الكثير منهم فقد تم مساومتهم على الذهاب إلى الجبهات مقابل عدم أخذ أموال منهم ومن لم يدفع فيظل بالسجن.
ونتيجة لرفض الجميع الدفع أو الذهاب للجبهات قرر المحتجزون وهم بحدود الفين محتجز قرروا الإضراب عن الطعام والمطالبة بترحيلهم إلى بلادهم فرفضت سلطة الحوثي ذلك، مصرة على الدفع بهم للجبهات، وحينما رفضوا هذا الطلب، بحسب شهادة موثقة من أحد الناجين من الحريق تم إلقاء قنابل عليهم في بدروم الإحتجاز وهو ما أدى لحريق كبير في العنبر خلف وراءه ما يقارب الف وخمسمئة جريح بالحروق معظمهم حالتهم حرجة.
وتقول المصادر أن ما يقارب ٤٥٠ مصاب قتلوا في اليوم الأول للحريق، وأنه في اليوم التالي لقى ما يقارب ٦٢ مصرعهم متأثرين بجروحهم، وأن هناك حالات أخرى مرشحة للوفاة نتيجة خطورة درجة الحريق التي أصيبوا بها، وأنهم لم يتلقوا أي إسعفات حقيقة إو إهتمام.
لكن بحسب معظم المصادر فإن الحريق قامت به عناصر حوثية بإلقاء قنابل على بردوم الاحتجاز بعد رفض من بداخل المحتجز الاستجابة للحوثين والذهاب للجبهات مع أنه في لاجئين ذهبوا قبل ذلك للحرب مع جماعة الحوثي تحت ظرف الحاجة وإجبارهم على ذلك.
الجريمة الأكبر أن هناك تواطؤ مخزي من قبل المنظمات الدولية العاملة بصنعاء كمنظمة الهجرة الدولية التي سارعت بعمل بيان وفاة ٨ لاجئيين في حريق بمركز احتجاز بصنعاء.
بدون الإشارة لأسباب الحريق ولا أيضا للعدد الحقيقي للضحايا الذين سقطوا في هذا العمل الإجرامي والشنيع.
وإنا هنا كمتواصل مع بعض أهالي الضحايا فإنهم يطالبون لجنة تحقيق دولية لتقصى الحقائق في هذه الجريمة التي أودت بحياة أهاليهم وأقاربهم ولدينا أسماء معظمهم ومناطقهم أيضا، فنتمنى من الجميع التفاعل مع هذه الحملة والمطالبة بالدعوى للجنة تحقيق دولية محايدة في هذه الجريمة العمدية في حق لاجئين من بلادهم كانوا يبحثوا عن السلام والآمان والعيش بكرامة.
ملاحظة: صحيح أن أرقام الضحايا غير دقيقة لتلاعب جماعة الحوثي بالأمروتواطؤ بعض المنظمات معها، ولكن لدي شهادات موثقة من عدة أطراف وناجين من هذه الجريمة، الذين رووا لنا الحادثة وأنه تم دفن الضحايا خارج العاصمة بشكل جماعي وفي منطقة مغلقة خاصة بالجماعة.
#اليمن #أثيوبيا #أرومو #لاجئين #حريق