شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن
في كتاب لمؤلف سلالي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الإمام شرف الدين شهادة ووثيقة موجعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء “طاعون” أفنى الناس ومات بسببه الآلاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ أول أيام شعبان كان يحصد يوميا أكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت أهلها إلى حد أن المؤرخ يقول إن الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها أحد، وأن من نجا حسب شهادته هم “اليسير والنزر الحقير”.
من البشاعة والفجور ما أورده المؤرخ أن عمه ابراهيم بن الإمام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر، أي في بني حشيش، لكنهم أجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة!
اما الإمام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون أي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات أهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه!!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!