تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن الكشف عن آليات مدمرة للاحتلال في غزة بعد وقف إطلاق النار
الصدر من اهم الأدوات الأمريكية التي استخدمت وما زالت لتفتيت الشعب العراقي وبالطبع أحد ابرز وأهم الأذرع الإيرانية بالعراق . فهو بيت الطائفية وأسها وأساسها وساقيها وشاربها وساعيها وحاملها والمحمولة إليه ومنفذها ومصدرها ومثبتها وراعيها وحارسها وأمينها وقاضيها والقائم عليها . وقد تولى مع زمرة ( الإطار ) كبر قتل العراقيين وتهجيرهم وتدمير بلدهم وتاريخهم ودولتهم ..
. وما يجمعه بزمرة الإطار أكثر بكثير مما يفرقهم . فقد جمعهم المشروعان الأمريكي والإيراني بالعراق والذي من متطلباته إهلاك الحرث والنسل وتقاسم الثروات العراقية مع الأمريكان وإيران .
بل اوكل إليه مع الإطار مسألة إخراج الشعب العراقي من معادلة الحياة برمتها ماديا ومعنويا.
من أهم مايجمع الصدر والإطار : ( الحشد الشعبي ) وهو الذراع العسكرية لإيران وأمريكان في ضرب الشعب العراقي على الدوام . هذا الحشد يجمع الطرفان ومجتمعان عليه ويبجلانه ويمجدانه ويقدسانه ودوما يحرص الصدر وقيادات البطن ( الإطار ) يحرصان على الثناء على الحشد في كل فعالياتهم كونه الجيش الطائفي الذي بنته امريكا وإيران وينفق عليه من خزينة الشعب ويدربه ويسلحه الأمريكان بينما إيران تؤدلجه وتغرس عقيدته العسكرية .
وحتى في تقاسمهم للسلطة تم إقصاء بقايا العراقيين الذين تعاطوا مع الاحتلال ومع ايران . لذلك وحده ( البيت الشيعي ) من يتصارعون على السلطة والنفوذ والثروة بمفردهم فقط . ولن يسمح لهم الكفيل الإيراني بأكثر مما حصل.
وطبعا صراع البيت الشيعي في العراق ما زال محكوما بمرجعيات الاحتلال وشروط المحتل من فرض رؤية نظام الحكم الطائفية وتقاسم الثروة مع امريكا وإيران . كون هذه الأطراف الثلاثة هي من اسقطت الدولة العراقية .
فلاتزال وستظل تقبض الثمن ولمائة سنة حسب الاتفاق .. الصدر بالطبع رجل مزاجي ومحكوم بمرجعيات . ويصارع من منطلق فئوي او قل شطر مذهبي . وليس من منطلق وطني جامع . هذه هي المرة الثالثة التي يعلن فيها الاعتزال عن السياسة . فقد سبقها مرة بعهد المالكي ومرة اخرى بعهد حيدر لعبادي وهذه الثالثة
. إضافة إلى انه يمارس حكم الفرد المستبد الذي ليس محكوما بلوائح او بآليات محاسبة . ولا مكان في تياره للكفاءة والمهنية والمعايير المؤسسية . ولايحتكم لشورى - ولو ضيقة - على الأقل . عندما شعر بالأمس بالتفاف شعبي حول المطالب سرعان ما بادر بالتخلي والتنصل والهروب كدليل واضح على ان الشعب ومطالبه ليست واردة في حساباته .
سبق وتدخل لقمع الثورة الشعبية في العام 2019م امنيا وعسكريا مع تأييده لبعض مطالبها بشكل علني .. في الأخير الرجل جزء من الإشكالية بالعراق . وهو طرف فاعل ضمن الأطراف التي نهبت العراق ومزقته ودمرته وفتتته في العشرين السنة الماضية . العرب وحدهم من ينبغي أن يفهموا هذا . يبقى السؤال : أكو عرب ؟ !