صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟
أي قوة عسكرية غير مرتبطة عملياتياً بالمحور العسكري أو المنطقة العسكرية ولا تشرف عليها وزارة الدفاع ولا هيئة الأركان ولا تتبع أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة، فهي لغم موقوت وتبنى بالتوازي مع مؤسسات الدولة، وتفكيكها الآن أقل كلفة من تفكيكها غداً!
هناك أمثلة كثيرة أدت إلى سقوط الدولة، وعرقلت فعلياً استعادة الجمهورية بسبب بناء قوات موازية لمؤسسات الدولة، فقبل الانقلاب بنى الحرس الجمهوري كقوة موازية للدولة، رغم إشراف الرئيس السابق عليها، لكنها كانت بعيدة عن هيكل القوات المسلحة ومعاييرها وسهل اختراقها وهو ما جعلها قوة انقلاب ورثها الحوثيون لاحقًا.
بنت الإمارات قوات موازية للجيش الوطني في المحافظات الجنوبية وتعز مثل الأحزمة الأمنية والنخب وكتيبة أبي العباس وفي نهاية المطاف انقلبت وتمردت على قرارات الرئيس وشرعيته وأخرجت العاصمة المؤقتة عدن من يد الشرعية.
الجهود التي بذلها كل اليمنيين إعلامياً وسياسيًا الى جانب الدولة في إضعاف قوة ميلشاوية طائفية مثل كتائب أبي العباس ساهمت في منع انقلاب وشيك في تعز.
هناك من يطلب من الدولة الدعم السياسي والمعنوي لقوات طارق صالح لأنه يقاتل الحوثيين، لكن لا يطلب منه ضم هذه القوات لمحور تعز والمنطقة العسكرية الخامسة ويضع قرارها تحت إدارة وزارة الدفاع وهيئة الأركان وعمليات القائد الأعلى للقوات المسلحة.