إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة
مع تطورات الأحداث الأخيرة في اليمن والتي ظهر فيها صالح بدور لاوطني أثبت بعناده وتعنته ودمويته بأنه كأبليس وأحقد ؛ فإن المؤتمر الشعبي العام كحزب يمني أصبح في مرحلة عصيبة وفارقة في تاريخ وجوده ؛ إذ جعلته يقف بين خيارين لا ثالث لهما وهما :
ازاحة صالح من الحزب ، أو تفكك الحزب وانقرضه .
مايؤكد ذلك على سبيل المثال هو أن ثمة خلافات شديدة داخل حزب المؤتمر بين جناح صالح وجناح جديد بقيادة بن دغر والبركاني يقترب من هادي ويشهد نزوحا الى الرياض ؛ وهذه الخلافات هي التي تسببت في تأخر بيان حزب المؤتمر بشأن تعيين بحاح... وهي ذاتها التي تؤدي الى تأخر حزب المؤتمر حاليا في رده الرسمي على قرار مجلس الأمن الأخير ...
ولهذا فقد يضيع رد الحزب عن القرارات وكأن الحزب يلتزم الصمت؛ مثلما لازال موقفه تجاه تعيين بحاح معبرا بان المؤتمر التزم الصمت؛ فيما هو في الواقع- أي المؤتمر- أصبح وبوجود صالح أعجز من أن يتحد على اصدار بيان عن اجتماع عام واجماع حقيقي لجميع اعضاء قيادته ...
وهنا فثمة أمرين أو نتيجتين فقط؛ وهما إما أن يصر صالح على الاتجاه نحو اصدار بيان انفرادي ...
أو تسبقه القيادات المهاجرة بصفعة تطيح به من الحزب أو تنشق عنه بأول بيان من المهجر
ولهذا فإننا اصبحنا نستطيع القول بأن حزب المؤتمر الشعبي العام ؛ اصبح بين أحد أمرين :
إما التهالك والانقراض وهذا طبعا ليس في صالح اليمن ومستقبله بكل تأكيد؛ كون المؤتمر كحزب وليس كصالح هو معادل سياسي مستقبلي مهم في اليمن ..
أو أن المؤتمر اصبح في طريقه نحو التحرر من قبضة صالح ؛ وهذا هو الأفضل للوطن والأرجح حدوثا نتيجة وجود اجماع عالمي واقليمي ومحلي حول رفض صالح وادانته كمخرب وانقلابي؛ إذ لم يعد يؤمن ببرائته من ذلك سوى ثلة من قواعد المؤتمر واخرى اخوانهم لكنهم يحتسون فتات من بين يدي هذا المنقرض الى مزبلة التاريخ ( أعني صالح بكل تأكيد)...
وأخيرا الايام القليلة القادمة ان لم تكن الساعات ؛ كفيلة باثبات هذا وتوضيح اي الأجلين سيكون واقع المؤتمر الشعبي العام كحزب سياسي