مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
إن الأحداث التي مررنا بها ومرت بها شعوب المنطقة لهي أحداث تاريخية بكل المقاييس وإنه ستكون لهذه الأحداث إفرازات ونتائج وتحولات كبيرة وعميقة وعلى جميع المستويات
كما أن هناك دروس وعبر مستفاده ومستخلصه من كل هذه الأحداث والتحولات , إذ ان من المستحيل والغير ممكن أن لا يكون من وراء هذه الأحداث دروس وعبر كبيره بحجم وكبر هذه الأحداث لكن لابد وأن تبحث وينقب عليها لمن أراد أن يستفيد من دروسها وعبرها.
ولعل من أهم هذه الدروس هو دروس المدافعة والمجاهدة الذي يجب أن يعيه ويستفيد منه اصحاب المشاريع والرؤى والتصورات ولعلي اضرب لذلك مثلا
أن الثورات العربية والتي حدثت في القرن الماضي كان نتيجة تحول عند الناس ورغبه في التغيير نحو الأفضل , ولكن هل تحققت آمال وطموحات الناس في هذا التغيير وتلكم الثورات؟ يجمع اغلب الناس أنه لم يتحقق من تلكم الأهداف شيئا وأكبر شاهد عل ذلك ثورة ال 26 من سبتمبر والتي لم يتحقق من أهدافها شيء , وذلك بسبب أن أصحاب مشروع التغيير والتحول لم يستمروا ويثبتوا على مشروعهم بل سلموا مشروعهم للغير غباءً منهم أو ثقة في غير محل أو لعدم وضوح مشروعهم أو لضعف همه في مواجهة التحديات التي كانت تواجههم وستواجههم في المستقبل.
لكن أحداث اليوم ليست كأحداث الأمس, إذ تجد أن لكل طرف من الأطراف وكل مكون من المكونات مشروعه ورؤيته الخاصة بها المؤمن بها الساعي الى تحقيقها.
مما يخلق عند الجميع جو من المنافسة والمدافعة والمجاهدة , لان كل طرف يشعر أنه إن لم يكن له مشروع أصلا فسوف يستغل ويستخدم من قبل من يملك مشروعاً , وإن وجد له مشروع ورؤية كان لزاما عليه يبذل قصار جهده في نشره والعمل على تحقيقه , لأنه يرى منافسه لايألوا جهدا في نشر وتسويق مشروعه بين الناس .
مما يضطر الجميع الى المنافسة والمزاحمة وبكل الوسائل الممكنة والمشروعة , لأنك تخاف على مشروعك من التحجم والتقزم والانزواء أمام مشاريع وأهدف الغير.
كما أنه ليس من السهل أن يسلم اي طرف للطرف الآخر بسهولة ويسر , إلا بعد ان يكونوا جميعاً قاعدة عريضة من الثوابت والمسلمات والمبادئ الأساسية التي يلتقون عيها ويتحاكون إليها ويتنافسون على ضوئها .
كما أن من نتائج هذه المدافعة أن تتفجر الطاقات والهمم عند أصحاب تلك المشاريع , فتجدهم يأخذون بكل وسيلة ممكنة وبكل طريقة موصلة ( إعلامية او اقتصادية او سياسية او اجتماعية ...).
فتحدث حيوية ونشاط وإبداع داخل هذه المجتمعات بكل تكويناتها , وبهذا يتغلبون علي عيوب الثورات السابقة وجوانب قصورها .
قال الله ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض .....)
وقال علية الصلاة والسلام : ما ترك قوم الجهاد إلا ذلـوا.