نيويورك تايمز تكشف كيف جمعت إسرائيل كنز معلومات من لقاءات سرية لحزب الله أردوغان يتحدث عن مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء.. ماذا قال عن اليمن؟ المليشيات تنفذ عملية دفن جماعي لـ نحو 60 جثة في معقلها الرئيسي بـ صعدة تنشر لأول مرة.. الكشف عن أسماء وتفاصيل أبرز قضاة التنكيل والاعدامات الحوثية افتتاح مجمع بلقيس أكبر مجمع تعليمي نموذجي بتكلفة مليار ريال وبتمويل من مؤسسة توكل كرمان أول دولة عربية تصدر رخصة لمزاولة أنشطة القمار عملاق الدوري السعودي يستقر على ضم ثنائي ليفربول مؤسسة الشموع للصحافه والاعلام وصحيفة أخباراليوم تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة برفع الظلم وتعلن التوقف الجزئي تفاصيل سرية ومثيرة حول هجوم البيجر .. هكذا تم إختراق حزب الله اللبناني مكتب المبعوث الأممي يناقش حزب الرشاد مستجدات الأوضاع في اليمن
مأرب برس - خاص
الشعور المتعاظم بالغبن لدى الكثير من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية له ما يبرره , واستمرار نهج الإقصاء من الوظيفة العامة والمناصب الهامة في أجهزة الدولة وتنامي نهج البسط على الأراضي وصرفها للمقربين والموالين سيزيد من حالة النقمة ..
منذ عدة سنوات خلت ضاعفت الممارسات الخاطئة وسياسة الاستحواذ على كل شيء من حالة الغضب الشعبي في معظم تلك المحافظات , واتت سياسة التسريح الإجباري عبر نظام خليك في البيت أو تحت مسمى التقاعد لعشرات آلا لاف من الموظفين المدنيين والعسكريين , وقد تحول هذا الظلم الفادح من كره لنظام الحكم الذي تسبب في هذا الأمر إلى كره جغرافي , وعمل آخرون بجد على استغلال معاناة الناس والدفع بها باتجاه الجغرافيا بدلا عن المسئول عن تلك الممارسات القبيحة..
ما لا ينبغي إنكاره أن حالة من الاحتقان الجهوي يجري الآن تغذيتها برعاية رسمية ومن أطراف ترى أن ذلك يخدم أهدافها الشخصية فقط في استثمار معاناة الناس , وإلا ما هو المبرر لان يكون محافظ عدن من الشمال ومثله رئيس الجامعة ورئيس المنطقة الحرة ومدير الأمن ونائبه ومعظم مدراء امن المديريات ومسئولي مصالحة الأراضي و مدراء الشئون المالية ...
بالله عليكم لماذا يلام الناس عندما يصرخون من التمييز وهم يرمون إلى الشوارع بدون وظائف فيما تصرف الجبال والبحار لبعض المتنفذين والمقربين , وكيف لمواطن لا يجد ما يكفي لسد رمقه وأولاده أن يشعر بالمواطنة المتساوية وهو يعيش تفاصيل عمليات النهب المنظم لكل ما كان ملكا لدولة الحزب الاشتراكي..
بأي لغة يمكن الحديث مع عشرات الآلاف من العسكريين وهم يصرخون منذ عدة أشهر بسبب التمييز الذي طالهم وصودرت بموجبه مستحقاتهم ووظائفهم لمجرد أنهم من مناطق جغرافية معينة.. أين كانت المسئولية حين تجاهلت كل الجهات المعنية مطالبهم ووصموا بكل الخطايا لأنهم رفضوا البقاء أسيري الحاجة من حكم ظالم , ولماذا تذكر المسئولون اليوم فقط أن هناك مظلومين ابعدوا من وظائفهم بدون حق ونهبت مستحقاتهم كذلك ..
لا ينكر أحدا أن هناك مظالم ومعاناة في كل محافظة بل أن هناك معاناة اشد وأعظم , غير أن هذا لا يعني تبرير أو القفز على تلك الممارسات الشطرية والاستقصاد الجغرافي للناس , لان استمرار هذا النهج وبتلك الصورة الوحشية المقززة لا يعني سوى أن هناك من يريد أن يخيرنا كمواطنين بين الطوفان او بقائه جاثم على صدورنا عقودا أخرى.