آخر الاخبار

أمريكا أمام خطر جديد.. أعاصير نارية قد توسع الحرائق بشكل مفاجئ 22 شهيدا منذ الفجر في قصف إسرائيلي مكثف على غزة السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات 

متى نعلن الثورة على القات ؟
بقلم/ عبدالواسع السدح
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 20 يوماً
الخميس 24 يناير-كانون الثاني 2013 01:47 م

لا يشك عاقل ولا يماري إلا مجادل بأن شجرة القات في اليمن قد أصبحت كارثة على جميع الصعد والمستويات أما من الناحية الدينية :

فقد تسبب القات في إضاعة الصلوات أو تفويت الجماعات أو جمع بعض الصلوات ، وقد أدى القات إلى انتشار الرشوة والسرقة وغيرها من الآفات من أجل الحصول على حق القات .

أما من الناحية الإقتصادية :

فقد أهلك القات الحرث والنسل آلاف الهكتارات من الأراضي الخصبة أهدرت من أجل زراعة القات ، المياه الجوفية غارت من أجل سقي القات ، أشجار الفواكه والبن خلعت من أجل زراعة القات ، كم من أوقات يقضيها المخزن والمزارع والبائع والمشتري من أجل القات ، وهلم جرا من أضرار إقتصادية لا يتسع المجال لحصرها وما هي الفائدة المرجوة من وراء القات ؟ أليس نهايته الزبالة أو الشارع من أجل أن يساهم في تلويث البيئة في بلدنا العزيز!

أما من الناحية الصحية :

فقد ثبت أنه سبب في مرض السرطان والسلس والفتور وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض الخطيرة التي يعلمها أهل الإختصاص فضلا عن أضرار المبيدات القاتلة التي تستخدم في رش القات ولا تفتقدها أوراق القات بسهولة فتكون سما زعافا لماضغي القات، فلماذا نضحي بأرواحنا وأموالنا وصحتنا وأوقاتنا من اجل القات أليس فينا رئيس رشيد يعلن الثورة على هذا الداء العضال ؟

أما من الناحية الإجتماعية : فحدث ولا حرج من تفكك أسري بسبب القات وانشغال الأب عن رعاية ابنائه وأهله ، ومن حرمان كثير من مدمني القات لأبنائهم القوت الضروري من أجل شراء القات ، بل يدفع بعض الآباء أبناءهم للعمل أو الشحت وهم صغار ويحرمهم من الدراسة من أجل تحصيل قيمة القات ؟

فهل بعد هذا الوباء الذي شمل الفرد والمجتمع والكبير والصغير والدولة والشعب هل آن الأوان أن نعلن الثورة الشاملة ضد هذه الشجرة الخبيثة لكي ننعم في الدنيا والآخرة أم نظل نخادع أنفسنا وننتصر لأهوائنا وشهواتنا هل من وعي وتفكير وتجرد وصدق مع الله ومع النفس لكي نتخلص من سلبياتنا ونترفع عن مغالطة نفوسنا والتعصب بدون حجة أو دليل او منطق من أجل أن يبقى هذا (القات ل )يحصد الأرواح ويجفف المياه ويفقر الشعب ويشوه المنظر وووو.....الخ ( اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون إهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .