الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع 17مليار دولار واردات نفط أمريكية من 5 دول عربية تصعيد في الضفة..و اقتحامات لنابلس والخليل تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
البيان الذي صدر مؤخرا عن ما يسمى إتحاد علماء اليمن ( إتحاد علماء المخلوع ) وهو كيان غير معروف وغير شرعي استحدثه المخلوع لتمرير مبتغاه في التكفير
بيان هؤلاء العوالم أو العلماء لا فرق بين المسميين لجهلهم بالدين والشريعة الذي أباح دم أعضاء فنية الحوار وتعرض للمبعوث الأممي بالتهجم الغير مبرر ، وما سيلحق بأي من أعضاء فنية الحوار من سيكون مبنيا على هذه الفتوى وهي مقدمة للنيل منهم وتجريحهم
الغرض ليس من هذا البيان هو محاولة لإضفاء الشرعية الدينية على ما سيقوم به المخلوع مستقبلا وهو الوحيد المتضرر من الحوار ونتائجه ، علماء الرهن المالي عند الطلب بادروا بإضفاء هذه الشرعية دون أن يتنبهوا أنهم بدون شرعية وأنهم نكرة لا اقل ولا أكثر
الخوض في أعراض العلماء حرام لأن لحومهم مسمومة ، أما هؤلاء العلماء فعقولهم معفنة وقبلوا أن يضعوا أنفسهم في موضع غير مناسب وكان عليهم أن يحترموا مكانة الاسم وان لا يتاجروا به مع كل من هب ودب على مسرح السياسة
علماء اليمن الحقيقيين تنكروا لهذا البيان وأعلنوا براءتهم من ما جاء فيه لأن ما جاء في هذا البيان لا ينسجم مع سماحة الدين الإسلامي الذي جاء رحمة للعالمين وحوله هؤلاء المتعولمين إلى بلاء على الأمة والإسلام والعلماء منهم براء ، وعملهم هذا بداية لإعمال متوقعة وهذا واحد من مؤشرات الاختباء وراء ثوب العلماء وتقمص أدوارهم
المصيبة هي استخدام الفتوى لتنفيذ ادوار مشبوهة والمصيبة الأكبر سكوت الناس عليها وأكثر من هذا كله هو بقاء علي عبد الله صالح يعد من اكبر المصائب فهذه تفريخاته وهؤلاء صبيانه وصابئيه وهم نفس الشلة التي أفتت له بجواز قتل المتظاهرين في بداية انطلاقها
استخدام الفتوى والدين للتكفير وهدر الدماء دون ضوابط شرعية جريمة يعاقب عليها كل من قام بهذا الدور وهذا تلاعب بالشرع والشريعة وعلى العلماء الحقيقيين ان يقوموا بواجبهم في توضيح ما جاء بيان هؤلاء المدلسين والدخيلين على وظيفة العلماء وأدوارهم
الجرائم القادمة ستنفذ تحت عباءة الدين بحسب هذا البيان المجهول وهي محاولة بائسة ومكشوفة ومفضوح أمر أصحابها ومن يقف ورائهم ومفضوح أمرك يا زعيم العصابة ...
شكرا للقاضي الجليل العلامة حمود بن عبد الحميد الهتار الذي تنبه باكرا لهذا الأمر لحظة صدور بيان هؤلاء الذين يسمون أنفسهم اتحاد علماء اليمن واليمن وعلمائه منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف وأوضح أن هذا كيان غير معروف وهو مجهول النسب والشكر موصول للعلماء الذين يدافعون عن الحق وإزالة اللبس بإستخدام الدين لتضليل الناس وإباحة دماء الأبرياء وتكفيرهم .... ودمتم