الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري
دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع
17مليار دولار واردات نفط أمريكية من 5 دول عربية
تصعيد في الضفة..و اقتحامات لنابلس والخليل
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية
احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن
قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد
بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
قبل أربع سنوات وفي مثل هذا التوقيت والمناخ السياسي الداخلي الذي يسيطر على إسرائيل قادت "تسيبي ليفني" رئيسة الوزراء أنذالك معركة على غزة لتثبيت أقدامها في سدة الحكم وكانت النتيجة زوال ليفني عن رئاسة الحكومة وتسلم نتنياهو الحكومة ..واليوم وفي نفس الظروف أي قبل الانتخابات الإسرائيلية يقوم نتنياهو بحملة مماثلة في قطاع غزة والهدف استقطاب الناخب الإسرائيلي لان معيار قوة المرشح الإسرائيلي في المجتمع الصهيوني هو مدى عداءه للعربي وبالتحديد الفلسطيني!
نستطيع القول أن هذه الحرب هي حرب سياسية انتخابية بامتياز وليست حرب أمنية كما يدعي الحكام الصهاينة ..لا شك أن تعاظم قوة المقاومة في غزة تقلق الإسرائيليين ..لكن ومع ذالك نلمس بوضوح بصمات الانتخابات الإسرائيلية على هذه الحملة البربرية ..
فزواج نتنياهو ليبرمان وبنود عقد هذا الزواج تحتم شن مثل هذا العدوان تلبية للرغبة اليمينية العدوانية الجامحة لليمين الإسرائيلي المتطرف بزعامة نتنياهو وليبرمان ناهيك عن المصالح الانتخابية لباراك والذي وكما تشير الاستطلاعات انه لن يتمكن من الفوز بمقعد انتخابي بالانتخابات القادمة بعد شهرين ..
تقاطع مصالح باراك مع مصالح ليبرمان ونتنياهو أدى إلى شن هذا العدوان الغاشم .
فظهور نتنياهو وبارك أمس على المنصة الإعلامية بعيد انفضاض الاجتماع الأمني المصغر أعطى انطباعا لمن يعرف الرجلين.. أنهما ومنذ تلك اللحظة يحاولان استثمار نتائج العدوان استباقا وقبل ان يحصدوا اية نتائج واقعية تذكر ..ظهرا وكأنهما يقولان للناخب الإسرائيلي ..عليك ان تتذكر هذا في يوم الانتخابات ويبدو ان الرجلان قد بدءا دعايتهما الانتخابية في غزة وأحداث غزة ستكون بالنسبة لهما مادة إعلامية دسمة خلال الحملة الانتخابية .
لا اعتقد ورغم التهديدات أن إسرائيل قادرة على مواصلة عملياتها او توسيعها بحيث تتدرج إلى مواجهة برية ..فحرب برية لن تكون مضمونة النتائج ولن تؤدي إلى حصد مكاسب لإسرائيل وعندها ستكون نتائجها عكسية على نتنياهو وباراك انتخابيا ناهيك عن ان المجتمع الإسرائيلي لا يستطيع البقاء في الملاجئ لفترة طويلة .
ما يمكن استخلاصه من دوافع هذا العدوان أن إسرائيل تريد التأسيس لهدنة طويلة الأمد مع المقاومة الفلسطيني إضافة لحصد بعض المكاسب مثل اغتيال الجعبري وتدمير بعض من قوة المقاومة من اجل استثمارها على المنصة الإعلامية ..فإسرائيل ليست جاهزة إعلاميا وسياسيا واجتماعيا وحتى عسكريا لعدوان طويل الأمد.