لقطات موجعة
بقلم/ عارف الدوش
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 10 إبريل-نيسان 2012 05:37 م

الأولى من تعز: المتقاعدون العسكريون وأهاليهم في تعز يطلقون استغاثة لإنقاذهم من إجراءات وتصرفات لجنة صرف كروت معاشاتهم وتسويف اللجنة في تسليمهم الكروت برغم استيفاء جميع شروط استبدال كروت المعاشات وتسليم جميع الوثائق إلى اللجنة قبل ثلاثة أشهر فهل ثلاثة أشهر غير كافية لاستبدال كروت المعاشات .. مثلاً أحد المتقاعدين العسكريين راتبه 20 ألف ريال وآخرون بين 30 و40 ألف ريال واللجنة تطلب من المتقاعدين السفر إلى صنعاء لاستخراج كروت الراتب فهل استخراج كرت راتب متقاعد تقدم به السن وهده المرض يتطلب السفر إلى صنعاء بعد ثلاثة أشهر من الانتظار؟ وهناك أسر عسكريين شهداء لا تجد من يستكمل لها معاملات وإجراءات استبدال كروت المعاشات أمام اللجنة ناهيك عن شرط السفر إلى صنعاء.. قاتل الله المركزية وعدم تقدير ظروف الناس. فهمونا أثابكم الله لماذا تعذبون الناس؟ وأين الضمير والإنسانية وروح المسؤولية؟
·
الثانية من تعز أيضاً: يقول أبناء ماوية إن مسلحين معروفين بمحافظة تعز أقدموا على اختطاف أربعة من أبناء ماوية وقاموا بالاعتداء عليهم ونهب سيارتهم ورميهم على قارعة الطريق الأمر الذي جعل مجاميع مسلحة من أبناء ماوية تقوم بمحاصرة إدارة الأمن بتعز وقطع الطرق المؤدية إليها لعدة ساعات وتخلل الحصار عمليات إطلاق نار كثيف استمر لعدة دقائق ،حصار إدارة الأمن بتعز تم في الوقت الذي عقد فيه مدير أمن تعز العميد علي السعيدي اجتماعاً موسعاً مع مشائخ ماوية وقفوا فيه على آخر المستجدات المتعلقة بالقبض على الجناة الذين قاموا بالاعتداء على أبناء ماوية .
·
الثالثة من سمارة: جريمة اغتيال الدكتور عبدالله فارع العزعزي عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة أثناء سفره من مدينة تعز إلى العاصمة صنعاء من قبل مجموعة مسلحة قامت بالتقطع له وهو في سيارته مع أسرته وتم قتله أمام أعين أسرته في مشهد استفزازي مؤلم ومبكٍ دون أي ذنب ارتكبه، الحادثة استفزت الشارع اليمني
بكل أطيافه وحتى اليوم لم نسمع أن الجهات الأمنية تعقبت الجناة وألقت القبض عليهم لينالوا عقابهم \"حد الحرابة\" وجريمة اغتيال الدكتور العزعزي يجب أن لا تمر دون عقاب فهي بادرة خطيرة وتتطلب متابعة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مباشرة وكذلك رئيس الوزراء باسندوة ووزير الداخلية عبدالقادر قحطان فإن مرت الجريمة دون عقاب ستتكرر مع آخرين .
·
الرابعة من زبيد: منظمة اليونسكو في اليمن تلقت تحذيراً أخيراً بإسقاط مدينة زبيد التاريخية من قائمة التراث العالمي نهائياً إذا لم يتحسن شيء على أرض الواقع خلال مدة ثلاثة أشهر والسبب أن \"زبيد\" تعرضت لفوضى قيام بعض المتنفذين ببناء منازل معمارية بطراز حديث في مخالفة للطراز التاريخي للمدينة كما تم الاستيلاء على أراضٍ وقفية بمدينة زبيد التاريخية والقيام بالبناء بشكل مخالف لنمط المدينة التاريخي وهو ما شوه معالم \"زبيد\" التاريخية التي ظلت حاضرة دينية وعلمية وثقافية طوال قرون الماضية ولا زالت وتخرج منها فطاحل
العلماء وأمها دارسون وعلماء من اغلب مناطق العالم الإسلامي. الأمر يحتاج إلى قليل من الحزم والحسم ضد المتنفذين العابثين بتاريخنا وتراثنا من قبل كبار القوم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وبحاجة أيضاً لحملة ثقافية وإعلامية لأن خروج مدينة \"زبيد\" التاريخية نهائياً من قائمة التراث العالمي يعد كارثة كبرى بحق تاريخ هذا البلد حسب وصف الدكتور أحمد المعمري أمين عام منظمة اليونسكو في اليمن .
·
الخامسة من عدن: أزمة مياه في مديريات صيرة والمعلا والتواهي في عدن دفعت الناس إلى البحث عن المياه في المساجد، وفي خطوة تالية قاموا بقطع الشوارع احتجاجاً على توقف ضخ المياه الذي قيل إنه بسبب انكسار خط الضخ الرئيس داخل معسكر جبل حديد والذي يموّل الخزانات الرئيسة في جبل حديد وخزان باب عدن الذي يتم منه توزيع المياه في شبكة الربط إلى مديريات كرتير وخور مكسر والمعلا ومؤسسة المياه فرع عدن تشكو قدم وتهالك أنابيب ضخ المياه وتعاني من إشكاليات عدم القدرة على إصلاح الأعطال والأعطاب والعجز عن تحمُّل تكاليف أعمال الصيانة والنزول الميداني للفرق والمهندسين لإجراء الصيانات الدورية واستبدال الشبكة بسبب عدم التزام المشتركين بالسداد للفواتير الخاصة بالمديونية والتي ارتفعت إلى أكثر من سبعة مليارات وثلاثمائة مليون ريال منها ثلاثة مليارات لدى المرافق الحكومية والتي زادت خلال العام الماضي 2011م لأكثر من مليارين وثلاثمائة مليون ريال .

 · السادسة من سنحان: كلية المجتمع بمديرية سنحان تعطلت فيها الدراسة للفصل الدراسي الحالي بسبب المشاكل الكثيرة والأوضاع المأساوية التي تعيشها الكلية فعميدها الدكتور حميد صغير الريمي غير متفرغ فهو عضو هيئة تدريس في جامعة الحديدة ولديه محاضرات أسبوعية في الجامعة تم تكليفه من قبل وزير التعليم الفني والمهني السابق للقيام بمهام عميد كلية المجتمع ـ سنحان منذ يونيو 2010م ومباني الكلية تم استئجارها وهي مقرات غير صالحة كمؤسسات تعليمية والإيجارات مبالغ فيها ومجحفة وذكر تحقيق نشرته صحيفة الجمهورية حول الكلية أن إيجارات مباني الكلية السابق بمبلغ \\\"750.000\\\" ريال والجديد \\\"900.000\\\" ريال شهريا ، وقد شكلت لجنة تقصي حقائق حول وضع كلية المجتمع بسنحان وأكيد خرجت بتقريرها ومن يريد المزيد من التفاصيل يقرأ صحيفة الجمهورية الجمعة 6 إبريل 2012م