تراجعات بأسعار النفط بعد أكبر مكاسب أسبوعية في نحو عامين حركة حماس تفاجئ تل أبيب في ذكرى طوفان الأقصى برشقة صاروخية هزت المنطقة إسرائيل لأول مرة تحيي ذكرى «هجوم حماس»... وتكشف عن خسائرها الولايات المتحدة الأمريكية تقدم عرضا لإسرائيل مقابل الامتناع عن مهاجمة أهداف معينة في إيران بعد بشرى الانتصار الأخيرة والمفاجئة في الجيش... عودة آلاف السودانيين من مصر إلى بلادهم 7 لاعبين لديهم أعلى قيمة سوقية حين قرار الاعتزال هجوم إسرائيلي واسع وغير مسبوق على غزة والمقاومة تكثف عملياتها نيويورك تايمز تكشف كيف جمعت إسرائيل كنز معلومات من لقاءات سرية لحزب الله أردوغان يتحدث عن مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء.. ماذا قال عن اليمن؟ المليشيات تنفذ عملية دفن جماعي لـ نحو 60 جثة في معقلها الرئيسي بـ صعدة
لو كان رسول الله حياً بين ظهرانينا ماذا كان سيفعل إزاء ما يحدث لأهلنا في سورية؟ سؤال طالما دار في خلدي، يعاودني كلما سمعت خبراً أو شاهدت مشهداً يرتبط بأهلنا في سورية الإسلامية العربية الغالية بلد العلماء والمجاهدين.
سأترك لك عزيزي القارئ الإجابة عن هذا السؤال من خلال هذا الموقف الذي سأقصه عليك الآن.. هل تعلم - عزيزي القارئ - سبب غزوة مؤتة؟ في أرض الشام المباركة وقعت حادثة، كانت هي سبب هذه الغزوة المباركة.. فما هذه؟ في أرض الشام قُتل الحارث بين عمير ]، رجل واحد من رجال المسلمين قتل بالشام على يد شرحبيل بن عمرو الغساني النصراني الموالي للدولة البيزنطية - القطب العالمي الأوحد آنذاك – فما كان من رسول الله [ إلا أن جهَّز جيش مؤتة، ثلاثة آلاف مقاتل، سيَّرها رسول الله ليأخذ بثأر مسلم واحد قُتل، وليعيد للأمة كرامتها التي انتهكت بقتل رجل من رجالاتها. أول لحظة تبادرَ إليّ هذا السؤال كان ردَّ فعل البعض ما شاهدته من قمع وقتل وتعذيب يحدث للأحرار والأشراف من أهلنا في سورية، وكذلك ما يحدث للمقدسات ومواطن ذكريات رسولنا الكريم وصحبه الكرام رضي الله عنهم أجمعين، لقد قتلوا الشيوخ والشباب والرجال والنساء والفتيات والأطفال! جرائم تجاوزت جريمة فرعون
يا أهل سورية العظام، أحفاد سليمان الحلبي، وعز الدين القسام، وغيرهما من الأبطال، ها هو ذا النظام يتهاوى أمامكم، لا تظنوه قوياً، لقد كشفتم ضعفه الذي حاول أن يخفيه كذباً، لقد أوهم النظام السوري بخطب جوفاء أن سورية هي درع الصمود، وقلعة المقاومة؟فجزاكم الله خيراً يا أهل سورية، لقد كشفتم زيف الزائفين، وكذب الكذابين، فأبشروا يا أهل سورية، واستمروا في ثورتكم وارفعوا راياتكم وأعلنوها واضحة أنكم توجهتم لله، وما قمتم إلا لله عز وجل «والله معكم ولن يتركم أعمالكم». يا أمة القرآن، يا أمة الإسلام، يا عرب.. لا تجعلوا قضية سورية تموت في حياتكم، أحيوها في قلوبكم، وفي بيوتكم، وفي قلوب زوجاتكم وأولادكم، وأصدقائكم، ودوائر عملكم، ومنتدياتكم.. اجعلوها في بؤرة اهتماماتكم، ودافعوا عنها بأقلامكم، وذُودوا عنها في صفحات الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي أحاديثكم، حتى تُحدثوا ثورة شعبية لرد الظلم عن المقهورين.. لقد حال النظام السوري بين شعبه والطعام والماء والكهرباء وكل سبل العيش الكريم، بل استفز زبانية النظام الصائمين وكانوا يفطرون أمامهم في شهر رمضان.. يااااعرب..يامسلمين..، هل من يلبي نداء الثكالي والمظلومين!!!والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته