وجهة نظري لما حدث في افتتاح خليجي 20
بقلم/ علي العلهي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 20 يوماً
الثلاثاء 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 07:11 م

مابين مصدق ومكذب أن البطولة سوف تقام في عدن لما حصل من تهويل وتخويف في الإعلام المحلي والخليجي.

ولاشك أن هناك كانت مخاوف أمنيه كبيره لكونها حصلت عمليات إرهابيه قبيل توقيت البطولة .

ماأريد أقوله في هذا المقال أننا معشر المغتربين في الخليج كنا منتظرين انطلاقة البطولة على أحر من الجمر

لعشقنا لبلدنا وحبنا لليمن السعيد وكنا نتشوق لحفل افتتاح يليق باليمن كدولة لها تاريخ عظيم وحضارة ضاربة في الأعماق لاينا فسها احد.

ولكن للأسف الشديد كان هناك حفل باهت وسيئ جدا لايليق بالبطولة أولا ولا يليق بدوله تمتلك من الإرث الحضاري والتاريخي والمواهب الكثير، للأسف الشديد رغم بعض عبارات المجاملات من معلقي القنوات الخليجية .فقد ظهر حفل افتتاح سيئ غاب عنه الإبداع والتألق رغم تصريحات المسؤلين بان هناك حفل يكون مفاجئة ولكنها مفاجئه من النوع السيئ جدا ،وهذا يدل على عشوائية وتخبط وعدم إتقان أي عمل من قبل القائمين على البطولة وهذا يدل على إن أصحاب المواهب والإبداع قد ابعدوا عن هذا التنظيم وهذا يدل على إن الفساد والمحاباة قد وصلت في اليمن إلى أعلى هرم في الدولة وهذا طبعا يحز في النفس ويحطم آمال الغيورين على اليمن وكنت أتمنى أن يكون حفل افتتاح البطولة قبل أو بعد صلاة المغرب حتى لايضيع الناس صلاة المغرب ولكن التوقيت كان مع صلاة المغرب ومن خلال متابعتي أتوقع أن الكثير من الجماهير لم تصلي المغرب في وقتها وهذه خطاء عظيم يتحمل وزره المنظمين .

بعد هذا الافتتاح السيئ والغير مشرف لنا كيمنيين كنا نعول على منتخبنا بأن ينسينا حفل الافتتاح الفاشل وكنا نتأمل من المنتخب الوطني بأن يحقق نتيجة مشرفه في أولى مبارياته لكونه يمتلك الأرض والجمهور ولكوننا نسمع تباشير الخير من قبل أدارينا ورياضينا بان المنتخب أصبح متطور وقويا وسوف ينافس على البطولة حتى منينا أنفسنا وأصبح لدينا أحلام ورديه إننا سوف نكسب البطولة ونبقي الكأس الخليجي بيننا وهذا من حقنا إن نحلم ،مع بداية المباراة كالعادة السعوديين يفاجونا بهدف سريع وعلى طريقتهم الخاصة، واصل المنتخب اليمني في الشوط الأول ولكنه بدا واضح للعيان انه غير قادر على تعديل النتيجة وذلك من خلال كراته العشوائية وعدم انسجام اللاعبين مع بعضهم البعض وكأن هذه الصفات السيئة هي سماتنا سوا في الرياضة أوفي السياسة أوفي التنظيم أقول هذا الكلام وإنا حزين لما يحدث في بلدي العزيز وهذا ليس تجني على بلدي بل هو نقد بناء من رجل حب بلده يجري مجرى الدم.

الحلول:

على رئيس الاتحاد تقديم استقالته فورا .

على المدرب إيجاد لاعبين هجوم يعاونون علي النونو وإيجاد مدافعين اقويا يستطيعون أن يكونوا سدا منيعا .

مع تمنياتي لمنتخب بلدي ان يظهر بمظهر يليق بالكرة اليمنية في مبارياته القادمة.