خبر سار بشأن مشاركة نجم ريال مدريد المصاب ضد برشلونة إعصار ميلتون يدمر فلوريدا الأميركية والخسائر 175 مليار دولار أسعار النفط تقفز وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران وعاصفة في أميركا دولة جديدة تعلن الإنضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل الشيخ حميد الأحمر يصدر بياناً شجاعاً رداً على العقوبات الأمريكية التي طالته وتسع من شركاته وهذا ما تعهد به بدون مساعدة أمريكية.. هل تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟ ترتيبات حكومية لعودة الشركة الصينية لصيانة وتشغيل مصافي عدن سقوط مقاتلة إف-18 في دولة خليجية ومقتل الطيار.. وبيان يوضح ما حدث بن سلمان يلتقي وزير خارجية إيران.. ما دار بينهما؟ بعد الحديث عن عن إنجاز صفقة أسلحة روسية للمليشيات.. موسكو تتعهد للشرعية بمواصلة الدعم في مختلف المجالات
استبشرت خيراً لفوز الشيخ محمد ناصر الحزمي بعضوية مجلس النواب في الدائرة 11 كونه نظيف اليد من المال العام عكس منافسه
وبداء الحزمي عمله في مجلس النواب بشكل إيجابي وتصدى بقوة لبعض الظواهر السلبية في داخل دائرته وخارجها.
ثم تحول اهتمام الحزمي إلى ما يعتقد انه غزو فكري من قبل الدول الغربية "بلاد الكفار" كما يحلو لبعض رجال الدين تسمية الدول الغربية ويتحدث عن وجود تحالف بين "الكفار" والعلمانيين ضد الإسلام والمسلمين.
ومن منطلق موقعه كعضو مجلس نواب و "عالم" وبشهادة جامعة الإيمان تقع على عاتقة مسؤولية التصدي للأفكار الغربية الهدامة فهو بتابع ويكتب ويصول ويجول في سبيل ما يعتبره نصرة الإسلام.
لا ننكر وجود تأمر من قبل الدول الغربية ضد الإسلام والمسلمين بل هناك تأمرات وحلفاء كُثر فالتصدي لهذه المؤامرات تكمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم والاهتمام بالتعليم وتعزيز الشفافية وإيجاد إعلام هادف وغيرها من الحقوق التي غيبتها الأنظمة العربية القمعية وليس بالتصدي لقانون تحديد سن الزواج.
الحزمي يحمل فكر متشدد تشرب به حتى صار يمشي في عروقه وخلافاته مع منظمات المجتمع المدني خلاف فكري وهو ليس وحده ولا يمثل نفسه بل هو واجهة لطابور طويل من العلماء.
وإذا ما أردنا إقناع الحزمي والتصالح معه علينا ان ننظر إلى المدارس التي بنت ورسخت أفكاره وبالتالي تعديلها.
وإذا كان هناك توجه القصد منه النيل من الحزمي وجماعته فسيستمر الجدل معه جدل عقيم لا يقدم ولا يؤخر.
محمد ناصر الحزمي كما اعرفه انسان طيب وشيخ جليل ورجل حقاني وغيور على الامه ومصالحها فالاختلاف معه لا ينفي صفاته الطيبة وأعماله الخيرة.
hamodnews@Gmail.com