المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب الحوثيون مذعورون من عودة ترامب إلى البيت الأبيض وسط تقارير حول عملية عسكرية قريبة.. وهذه أبرز تصريحات قادة الجماعة مقتل وإصابة 5 جنود سعوديين بحضرموت وأجهزة الأمن تخصص 30 مليون مكافئة للقبض على الفاعل بالأسماء والتفاصيل.. إليك المرشحون للمشاركة بإدارة ترامب فضيحة ثالثة تنفجر في مكتب نتنياهو.. ماذا تعرف عنها ؟ توقعات بحدوث زلزال مدمر بهذا الموعد… ومصادر تكشف التفاصيل إفراج الحوثيين عن موظفة أممية بعد خمسة أشهر من الاحتجاز 10 أغنياء استفادوا من فوز ترامب بالرئاسة مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه
مأرب برس - خاص
هكذا مع والدينا – أهلنا .. أصدقائنا ..مع جميع أحبابنا لا نبدي عاطفتنا قولا.. بل هي التي تبدينا فعلا تماما كما هو الحال معا الأحباب ..الوطنية عندنا كذلك تختلف عنها عند غيرنا هي الكامنة غالبا في صدورنا لا تظهر إلى نادرا وبقوه حب الوطن عندنا لا يقاس مطلقا بكم أعطانا الوطن الولاء للوطن عندنا لا يجب ان يثاب فاعله ولكن يجب ان يعاقب تاركه؟ الولاء للوطن عندنا من الثوابت التي لا تقبل المساس فضلا عن الجدل ولكن لابد من وضع النقاط على الحروف فقد اختلفت المفاهيم نوعا ما ولابد من التفريق بين من هم يحبون الوطن قولا وفعلا ومن هم يحبون الوطن قولا ويتبرؤون منه فعلا، و على قاعدة أن أي جهد إنساني مهما أبدع يعتريه دوما بطبيعته القصور، وان المشكلات هي ثمرة طبيعية لكل حركة وفعل، لكنها يقينا تحتاج إلى معالجة وتقليص في ظل عمليتي التوجيه والمتابعة ثم التقييم والتقويم .
أعجبني مقال سابق قراءته للزميل مهدي الهجر والذي تحدث بإسهاب عن نجاح هلال في حضرموت ولا أرى أي إشكاليه في ان أؤيد هذه النظرة المتوافقة كليا مع ما سأطرحه وذلك لإكساب هذا الطرح المزيد من الواقعية حسب رأي جاء عبد القادر هلال محافظا لمحافظة حضرموت خلفا للأستاذ صالح عباد الخولاني الذي خالط الناس وخالطوه وأستوعبهم، فأحبهم وأحبوه وأكرمهم وأكرموه، فبقي في وعي وقلوب الحضارم أن ليس هناك ارشد ولا خير في من يسوس محافظتهم من عباد، لما اتصف به الرجل من عميق الحكمة وسواء الرشد والبصيرة وتراكم الخبرات، فلا زال حتى اليوم يقابل بصالح الدعوات وابلغ الثناء إن جاء ذكر اسمه على لسان واحد من أبناء المحافظة ..
فلما أن خلفه عبد القادر هلال عبس الناس للوهلة الأولى وتناجوا فيما بينهم على وحي من مشاهد كانت متوترة أيام ما كان محافظا لـ اب وهلال جاء حضرموت وقد استوعب ذهنيا بيئته الجديدة بمتغيرها ألزماني والمكاني، وبعد أن عركته الحياة وعركها فخبرته وخبرها، لم تمر إلا شهور لم تنتصف العام حتى كان هلال قد انس إليهم وانسوه، ثم صار يبني على ما بناه سلفه، بل زاد أن أبدع وجدد مستفيدا في ذلك وموظفا للمعطيات والمتغيرات الجديدة، وبما جبل عليه من حيوي شخصي وقاد قالوا عنه أهم ما يميزه ويحتكره عن أقرانه.
وشهدت حضرموت في وجوده العديد من مراحل التطور وفي كثير من المجلات وإذا كنا قد أسهبنا هنا فيما قد يحسبه البعض علينا تملقا وتطبيل فأنني أردت بذلك توجيه رسالة حبية "لهاجر حضرموت" الجديد بأن سابقيه قد وضعاه في مسئولية صعبه وإذا أراد ان يكون عند مستوى الثقة التي منحه إياها فخامة الرئيس على عبدالله صالح ونحن واثقون من ذلك ومن منطلق ان فخامة الرئيس وعلى الدوام يولي محافظة حضرموت اهتمام خاص وحتى أكون صريحا معه فأنه سيكون في صراع بين أمرين:
أولهم السمعة الطيبة التي اخلفها هلال وتباكي حضرموت عليه، وثانيهم انه ليس بغريب على حضرموت فقد عمل فيها وكيلا والمفروض ان يكون قد كسب خبره كافيه بحضرموت وأهلها تساعده على إكمال ما بدآه هلال و أكد له ان حضرموت وأهلها وانا احدهم سنكون عون له في سبيل الوصول إلى التنمية التي ننشدها وينشدها باني اليمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ومن اجل الوصول إلى هذه الغاية وإذا كان الخولاني وبعده هلال قد أضاءوا- في تقديرنا – في جوانب تهيأت النفوس معها له من الله عليها الأجر ثم له منا الشكر والدعاء، فان هناك جوانب أخرى لا زالت بها ما يشبه العتمة والغبش.. فيما يتعلق بالسكينة العامة وعافية الجهاز الإداري .
ولابد من طرحها على طاولة هاجر من باب و ضع اليد على الأخطاء لنساعد في معالجتها.. ومن باب التأكيد على شخصيتنا المنسجمة مع طلائع التقدم، والتحدث بمفردات المجتمعات المدنية التي يعلو فيها شأن الإنسان متآزرا مع حكومته وأحلام وطنه ـ ومن أهمها ان هناك قيادات إدارية لم تزل عبئا وعقبة، مؤهلها الانتماء السياسي فحسب ،به تقفز وتقتحم العقبة ،على حساب أخرى مقتدرة ومؤهلة علميا وأخلاقيا وخبرة ألقى بها عن الواجب والفعل مزاحمة فاسد بكرة حزبي ليس إلا ،وتطلع سياسي لا يهمه الا لملمه ولو على حساب الأمة .
- قضايا الأراضي والتوثيق المتعدد والمافيا المتعاظمة والتي تمر من فوق الجهات والقانون وتبلغ بعشرات الكيلوهات، ثم لا يجد القانون واللوائح إلا صاحب دشمة على حرف أو قاعدة جبل أضناه الجوع وقهره الخوف.
- مديرية شبام التاريخ شبام الحضارة المديرية المنسية فلا اعتمادات ولا اهتمام وكأن شبام خارج خريطة التنمية فهل يصدق ان هنالك قرى في شبام كا بحيرة مثلا تبعد عن مركز المديرية 4 كيلوات لم يصلها التلفون الى اليوم بينما في قرى في المديرية تبعد عن مركز المديرية عشرات الكيلوات تم توصيل كافة الخدمات لها بفضل المتنفذين وأركان الفساد في المديرية وحتى أكون صادقا ومنصفا فالمديرية تتمتع بقيادة مشهود لها من جميع أبناء المديرية بالعمل المخلص والمثابرة من قبل الأخ طارق فلهوم ولكن للأسف فأن الأخ مدير المديرية هو أول من ينطبق عليه مسلسل حرمان المديرية من حقوقها فقد تم توزيع سيارات لكافة قيادة المديريات في المحافظة من قبل المحافظ السابق ماعدا شبام ولن تكون سيارة هي عنوان نمو المديرية وتنميتها ولكن من باب التدليل على مدا احتقار السلطة في المحافظة لهذه المديرية وأهلها.
- المجلس المحلي في شبام يا سيادة المحافظ السباق كان مثل البيو غارد بيد السلطة ولم يقم بدوره الرقابي والمحاسبي وهو كان أهم أسباب حرمان المديرية من حقوقها التنموية وعندما تم انتخاب مجلس محلي جديد مؤخرا وأراد القيام بدوره الرقابي وقرر سحب الثقة عن مدراء المياه والنظافة بشبام ومدير مستشفى شبام وذلك للوضع المخزي الذي وصلت إليه هذه المرافق ولما لهذه المرافق من دور حيوي وحساس في سلامة أرواح البشر وتولى أناس عليها لا يعيرون أرواح البشر وسلامة حياتهم التي ولو عليه أهي اهتمام عندما قرر المجلس وبعث برسالة إلى المحافظ السابق بطلب حجب الثقة تم تهميش واغتصاب إرادة المجلس وتفسيرها على انها صراعات شخصيه وحزبيه والضحية في كل هذا المسلسل أهالي المديرية وتفريغ المجلس من دوره وعمله الذي انتخب من اجله.
- تردد وأصبح متداول في أوساط كل أهالي حضرموت يا سيادة المحافظ ان المتاجرة بأرواح البشر قد بلغ حد عدم السكوت عنه فأخر مسلسلات ذبح الآدمية استعمال وتوزيع ماده منتهية الصالحية وهي المادة التي تعد ضرورية للتحاليل الطبية ففترة صلاحية هذه المادة معروف انها لا تتعدى الشهر ولكن تم توزيعها في وادي حضرموت بعد انتهائها بأشهر وتم استخدامها في معظم المختبرات فأي تشخيص طبي سيكون يا سيادة المحافظ اذا كان التحليل فاسد اني اطرح هذا الموضوع الهام بعد ان ورد من أكثر من مصدر فكل الذي ارجوه ان يتم التحقق من ذلك والاستعانة بمن هم أهلا للثقة لكشف من وراء هذا العبث بآدمية البشر إذا ثبت فعلا.
- كنت متواجدا أثناء لقاء وزير الخارجية ابو بكر القربي بالمغتربين أثناء زيارة الأخيرة للسعودية للتحضير للقمه العربية في الرياض وقد طرح على الوزير المغتربون وبشده الإهمال والتسيب والتلاعب الذي يشهده منفذ الوديعه وطابور السماسرة المتجولون في ساحة المنفذ وهي نفس الإشكالية التي تكلمنا عليه في مقالات عده سابقا وتكلم عنها العديد من الكتاب المغتربين فقد تطرقنا الى ان ما يحدث في المنفذ لا يخدم توجهات القيادة السياسة في بلدنا الحبيب خصوصا إننا نسعى لجذب استثمارات وسياح فكيف سيتحقق ذلك وأنت عندما تقدم للمنفذ السعودي لا تمر إلى بشباكين فقد وأنت داخل سيارتك بينما منفذنا باستثناء الجوازات عندما تصل له مطلوب منك أولا ان تحضر أجود أنواع المسكنات من حبوب الضغط والسكر لما تشاهد فأن مجبور ان تجمع أكثر من عشرة تواقيع على استمارة التربتك وغير العشرة تواقيع مطلوب منك ان تدفع 200 ريال سعودي رغم انك في أراضي يمنيه ومطلوب منك ان تدفع 40 ريال سعودي تأمين على المركبة ومطلوب ان تدفع 10 ريال سعودي رسوم لاصق عند البوابة الخارجية غير حق بن هادي وغير انك لا تدري من المسئول من السمسار فالكل بدون زي رسمي باستثناء الجوازات واذا لم تدفع كل هذه المبالغ لن يسمح لك بدخول اليمن فهل أصبحنا في زمن تصبح فيه بوابات بلدنا مراكز حراج على جيوب مغتربينا وكان المغترب بقره حلوب تدر ريالات سعوديه وحتى أكون أمينا مع المحافظ ومع قلمي أقولها اذا ضل وضع منفذ الوديعه على ما هو عليه فسوف يأتي يوم نأتي إلى المنفذ من دول الاغتراب معنا ما سهله الله ولكن سنخرج منه نتسول ما يوصلنا من المنفذ الى بيوتنا اللهم أني بلغت اللهم فشهد.
في الأخير ومن منطلق حرصي الشديد وواجبي الذي يمليه علي حبي لوطني ولمحافظتي حضرموت الحبيبة رأيت انه لابد من تبصير محافظ حضرموت القديم الجديد ببعض النقاط التي أمل ان تكون عامل مساعدا له في سبيل الوصول الى الغاية التي ينشدها الجميع ومن منطلق إن عقلية اهل حضرموت والتركيبة النفسية لهم, تفرض عليهم أن يكونوا أناس لا يعشقون المظاهر, فبينهم وبينها جفوة كبيرة, هم البسطاء في التفكير والعقلية والحياة والعيش, ميالون إلى الحياء والخجل كثيرا, يتحملون الأذى والمكاره بالصبر, مقرنين النعمة بالشكر والثناء . جديه في العمل وحرصا على المصلحة وسعياً نحو النجاح .