آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

حول الاعتداء على سبيع وحسان ومحاولة اختطاف أبو النصر
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 11 يوماً
الأحد 07 فبراير-شباط 2016 04:41 م
أمر مؤسف ومؤلم للغاية ما يتعرض له الزملاء الصحفيون في العاصمة صنعاء. قبل أكثر من شهر, وفي مستهل يناير الماضي, تعرض الزميل نبيل سبيع إلى اعتداء صارخ وعنيف وبأساليب بشعة وهمجية ماضوية تمثلت في إصابته برصاصتين في رجليه, وضربه بالهراوات على رأسه, وكاد يفقد حياته. وبالأساليب نفسها, تعرض اليوم ناشر ورئيس تحرير صحيفة الشارع الزميل نايف حسان للاعتداء بالضرب والشتم والإهانة بالقرب من منزله. وإلى جانب الحادثتين, نجا سكرتير تحرير الثوري الزميل فتحي أبو النصر من محاولة اختطاف. المعتدون مجهولو الهوية لكنهم معروفون ضمنًا, في ظل عاصمة محتلة من قبل مليشيا الحوثيين وقوات الرئيس السابق. 
هناك تخوف حقيقي من أن تشمل هذه الاعتداءات والملاحقات صحفيين وكتابًا آخرين. أي صوت يرفض العبودية ويصرخ في وجه التخلف والعصابات سيكون معرضًا للاعتداء المباشر, بما يمت بصلة إلى العقلية القمعية المتخلفة التي تأبى –كجزء متأصل من تركيبتها- قبول الآخر.
وإنني إذ أكتب "تضامني المطلق" معكم أيها الزملاء الأعزاء؛ فإنني أكتبها وكلي خجل, فلكم تحسسني هذه القوالب الجاهزة –والسهلة جدًا ربما- من التضامن, في إطار الموقف, بالعجز أمام ما يحدث... ذلك أنها ترتبط بعدم القدرة على فعل شيء حقيقي إلا تمني السلامة والشفاء العاجل؛ جسديًا ونفسيًا, وأن يكون القادم –رغم كل حالة الادلهمام هذه- أفضل.
سنواجه الكثير من الصعاب بعدم الاستسلام وبعدم الخوف والخنوع... سنواصل المشوار بروح وثابة للتغيير الحقيقي بكل حب؛ بدءًا بالاشتغال على الوعي, ومواصلة النضال المتراكم. سنواجه ما يحدث بالمضي قُدمًا وبالاستمرار في نهج الكلمة والموقف. والإنسان موقف, وواجبنا أن نحافظ على إنساننا ومحبتنا للجميع..
نبيل سبيع, نائف حسان, فتحي أبو النصر والقائمة طويلة ممن قُتلوا أو احتجزوا وتم الاعتداء عليهم وتهديدهم بشكل أو بآخر في أرجاء البلد, كل أولئك يعنون الكثير؛ المحبة والكلمة والأخلاق والإنسانية والحرية والعدالة في المقام الأول.
أما لأولئك البائسين الذين اعتدوا فلا أملك لهم إلا الشفقة.