مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟ تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
الانتحار الذي تقوم به ميليشيات الحوثي الانقلابية على مشارف مدينة مارب، يعود بذاكرتنا إلى مطلع فبراير عام 1987م، عندما قرر قادة طهران احتلال مدينة البصرة العراقية، وزجوا بكل قواتهم وامكانياتهم العسكرية لخوض معركتهم الحاسمة التي أطلقوا عليها "كربلاء 5" وبالمقابل أطلق الجيش العراقي حينها حملته الدفاعية تحت مسمى "التوكل على الله".
وفي نهاية ابريل من نفس العام انتهت المعركة وازيح الستار عن النتائج التالية:
بلغت خسائر الإيرانيين قرابة 65 ألف جندي ما بين متطوعين وحرس ثوري، مقابل 18 ألف جندي عراقي، ومدينة البصرة لم يطأ ترابها جندي إيراني واحد.
ولعل المعركة التي تدور رحاها اليوم على مشارف مدينة مارب اليمنية لا تخرج عن كونها تكرار للمشهد الإيراني بذات الصلف الفارسي الذي حدث على مشارف مدينة البصرة قبل ثلاثة وثلاثين عاما.
ولا يعني هذا ان التاريخ يعيد انتاج نفسه كما يقال، ولكن حكومة إيران هي التي تعيد تكرار اخطائها العدوانية على البلدان العربية، بدافع تحقيق اطماعها التوسعية في المنطقة، فتقدم على جريمة التدخل في شئون بلداننا والعبث بأمن واستقرار شعوبنا العربية، منتهكة لحرمة كل القوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول وتحرم انتهاك سيادة البلدان او التدخل في شئونها الداخلية من أي بلد اخر.
فالتدخل الايراني السافر الذي يحدث في اليمن حاليا على مسمع ومرى من هيئات الأمم المتحدة، ليس ببعيدٍ عما احدثته إيران من عاهات ميليشاوية معيقة لبناء الدولة في كلا من العراق ولبنان، وهذا ما حاولت فعله في مملكة البحرين لولا تدخل المملكة العربية السعودية في تامين دولة البحرين.
وفيما يتعلق بالشأن اليمني لم يعد خافيا على أحد ان إيران تحارب في اليمن بشكل مباشر منذ بداية العام الجاري خصوصا عندما أدرك قادتها، ان حاجة اليمنيين لسلام حقيقي قد حان وقتها، فسارعوا لإعلان ظهورهم المباشر والعلني ليتسنى لهم قطع الطريق امام أي جهود دولية وإقليمية تسعى لإنهاء الحرب التي اشعلتها ميليشياتهم الحوثية الانقلابية .