ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
أثارت تصريحات السفير الأمريكي بخصوص الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن والقيادي البارز في الإصلاح والتي قال فيها أن وجوده في الإصلاح يسبب قلقا كبيرا للولايات المتحدة الأمريكية أثارت هذه التصريحات استياءا شعبيا واسعا وأنتظر الناس موقفا حازما وردا رسميا من الإصلاح ولكن هذا الرد لم يأت بعد ..!!
لقد تجاوز السفير الأمريكي في تصريحاته القلق من الشيخ الزنداني إلى القلق من مؤيديه وأتباعه في الحزب وهو أمر يسبب مشكلة للولايات المتحدة الأمريكية ولللمجمتع الدولي حسب تصريحات السفير الامريكي المنشورة ضمن حوار نشرته قبل أيام صحيفة "الحياة" اللندنية وتناقلته الصحف اليمنية والمواقع الإخبارية وهي لعمري سابقة في تأريخ اليمن .
بالطبع يستطيع الشيخ عبد المجيد الزنداني أو مكتبه الرد على تصريحات السفير الأمريكي وبأوضح العبارات وأقوى الكلمات ولكن المفروض ان الإصلاح كحزب يتولى الرد على مثل هذه التصريحات المسيئة لأحد رموزه وقادته الشيخ الزنداني وكثيرون منهم أعضاء وقيادات في الإصلاح ينتظرون منهم موقفا لم يصدر حتى الآن للأسف الشديد ..!!
السفير الأمريكي أكد أيضا في ذات الحوار أن الأمريكان سيواصلون النظر إلى هذه القضية وتصريحات من هذا النوع هي تدخل سافر في شئون حزب يمني بحجم الإصلاح وكنت وما زلت أنتظر ردا قويا من الإصلاح على هكذا تصريحات تسيئ لرمز من رموزه وعضو الهيئة العلياء فيه واحد مؤسسيه ورئيس مجلس الشورى فيه حتى الأمس القريب لكن لا يوجد رد حتى كتابة هذا المقال فهل سيتخلى الإصلاحيين عن شخيهم ؟!!
بالطبع لا ولكن قيادة الإصلاح لا تعكس رأي القاعدة العريضة للإصلاح التي تستنكر وتدين بكل شدة ووضوح هذه الإساءات لرمز من رموز العمل الإسلامي وداعية من مشاهير دعاة المسلمين وكان صاحب فضل كبير على الإصلاح كحزب وداعم ماديا ومعنويا لأنشطته ...
المفروض أن الإصلاح يستنكر أي إساءات أمريكية او أوربية أو أي كان مصدرها تسيء لأي عالم من علماء المسلمين أو داعية من دعاته حتى لو كان في أقصى الأرض فما بالكم إن كان قياديا من قياداته وبحجم الشيخ عبد المجيد الزنداني ...!!!
والذي يثير الشكوك أن تنشر هذه التصريحات للسفير الأمريكي ويكشف في الوقت نفسه عن مخطط يقوده بقايا النظام والأمن القومي الذي أنشئته أمريكا ومولته ودربت كوادره هذا المخطط يستهدف الشيخ عبد المجيد الزنداني وبعض رموز المعارضة ولا نجد بالتوازي موقفا قويا للإصلاح كحزب تجاه ما يتعرض له الشيخ الزنداني من محاولات إبتزاز وترهيب وهو أمر يثير الأسئلة والشكوك المريبة ...
السفير الأمريكي للأسف صار يحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة ويتدخل في الشئون اليمنية بشكل سافر ومنتهك للسيادة الوطنية بشكل مخيف ودون موقف من السلطة الرسمية وكأن الرجل مندوب سامي وليس سفير عليه أن يحترم دستور وقانون وأعراف البلد الذي يعمل فيها وخصوصياتها فأين موقف السلطة من هذا السفير المستفز لأبناء اليمن بتدخلاته بشكل سافر منتهك لكل الأعراف والقوانين وقواعد العمل الدبلوماسي ؟!!
هناك من أبناء الشعب اليمني من يختلف مع الشيخ الزنداني في بعض وجهات النظر وهذا أمر طبيعي ولكنه يظل يمنيا والشعب اليمني لن يترك الشيخ الزنداني وجمهور الشيخ ومناصريه يتجاوز الإصلاح بكثير بل و99 % من قيادات وقواعد الإصلاح لن تترك الشيخ أمام هذا الإبتزاز الظالم والإرهاب الأمريكي الغاشم ...
طبعا السفير جيرالد فايرستاين وهو أمريكي من أصل يهودي كرر في حواره أن الشيخ الزنداني تتهمه الولايات المتحدة بالإرهاب ونحن نقول لهذا السفير لماذا لم تستطع أمريكا أن تجد دليلا واحد ضد الشيخ الزنداني خاصة وقد تحداهم مرارا وتكرارا؟!!
والجواب : لأن كل هذه مجرد طبخة سياسية تم الإعداد لها بالتنسيق مع نظام المخلوع والمجرم علي عبد الله صالح بمبررات سخيفة يراد منها إرهاب الشيخ الزنداني وابتزازه ومنعه من القيام بدوره والحد من نشاطه وجهوده الفكرية والدعوية فما قالوا أنه تهمة بحقه هو أنه يستخدم جوازي سفر أحدهم باسم الشيخ عبد المجيد الزنداني والآخر عبد المجيد الزنداني ...أليس هذا الكلام بحد ذاته نكته يضحك منه الصغار قبل الكبار ؟!!
طبعا لو كان في إنصاف لاعتبروا اتهام أمريكا للشيخ الزنداني بالإرهاب وسام في صدره فمتى رضيت أمريكا عن عالم من علماء المسلمين من العاملين للإسلام؟!!
والله سبحانه وتعالى يقول : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير)
عموما يجب على الإصلاح ان يتخذ موقفا مشرفا من هذه التصريحات الأمريكية المسيئة للشيخ الزنداني قبل أن يخسر شبابه وشيوخه وقبل فوات الأوان .
فهل سيصدر ذلك الموقف؟!!
نتمنى ذلك ..والله المستعان ....