هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
لست مخول بالتحدث عن الحوثيين أو الدافع عنهم لكن ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع عندما أقراء لكتاب يتقمصون مبادئ الحرص على الثورة والحفاظ عليها ويمارسون أساليب ساقطة ومكشوفة للقارئ وللمواطن اليمني الذي أصبح على وعي كامل بكل ما يحاك ضد ثورتهم من سموم ومن إشعال الفتنه التى وأدناها في ساحة التغيير ووأدها جميع اليمنيين في ساحات الإعتصامات ووأدها أخواننا الحوثيين في صعده تحت شعار الشعب يريد إسقاط النظام .
ماحملني على كتابة هذا الموضوع عندما أرى أمثال الكاتب عبد الفتاح البتول الذي وضع من نفسه خصماً لإخواننا الحوثيين مهما قدموا من تنازلات ،كنت أعذر البتول فيما تخطه أنامله عن الحوثيين في وقت الحرب وإن كانت في الحقيقة كتابة متحيزة وغير مهنية تستقي المعلومات من غرفة العمليات الحربية ،لكن اليوم لم يبقي للعذر بابا ولا لثقافة التأويل السليم محلا سوى أن هذا الشخص تسيره منظومته وأطره المذهبية الضيقة .
ففي العدد2273الثلاثاء 18ربيع آخر 1432هـ الموافق 22مارس 2011من صحيفة أخبار اليوم كتب الأستاذ عبد الفتاح البتول تحت عنوان "علي محسن يعزز الثورة والحوثيون يعرقلونها!!"
جاعلا من نفسه وصيا عن القائد علي محسن لينفذ أطره الضيقة لا حبا للقائد وإنما بحثاً عن مآرب ضيقة ومأزومة لا تعيش إلا على تأجيج الفتن والنفخ في الكير، ما السر وما الدافع في ظل هذه الظروف أن يشهرالبتول سيفه على إخواننا الحوثيين في وقت نحن بحاجة أن نلملم جروحنا ونجمع شتاتنا ونخرج عن تيهنا ،عفواً عبد الفتاح لاتخرج عن حدود الشرف الصحفي بوصفك البيان الذي أصدره أخواننا الحوثيين بالسخيف ،والتشكيك في النوايا الحسنة التي لوتبددت لك ولأمثالك وزالت تلكم الجدرالفولاذية التي تعيقكم لرأيتم أن الدنيا والثورة في أمان بعيداً عن ثقافة المؤامرة التي تعشش في رؤسكم في ما أدعيت وما يظهر في كتابتك كما كتبت(وظهر أنهم انظموا إلى الإعتصامات لعرقلة المسار وأن الحوثيين على إتفاق وتنسيق مع الرئيس من أجل وأد الثورة والقضاء عليها وتشويه صورتها ووضع الأشواك في طريقها والعراقيل
أمامها) فبدل ماتسلط سهام قلمك على الشركاء في النظال السلمي وتشد على أيديهم وتحترم لهم رأيهم فهم أكثر من تضرروا من النظام فكل شبر من صعده قد أستباح وعاث النظام فيه الفساد وقتل الأبرياء وشرد الآلاف من الأسر وبعد كل هذا أريد أن أشعرك لكوني من أبناء المحافظة و أكثر معايشة للحوثيين و على رغم اختلافي مع الحوثيين فللأمانة بأنهم أصدق الناس ولا يوجد في أدبياتهم وفي تعاملاتهم مكان للخيانة ولا ينقصهم من يشكك في خلفيتهم الثورية الصادقة وثوابتهم الوطنية والتى برهنوا لكل اليمنيين العقلاء بأنهم أحرص على الوطن من كل المزايدين والنخاسين ولهم الأسبقية
في الثورة على هذا النظام الفاسد الذي طالما عشتم على فتاته ، ،وهناك
البلاطجة والدماء التي نزفت يوم الجمعة من الأولى أن تشيروا ولو إشارة بسيطة في كتباتكم، لتُكتب لكم في ميزان المصداقية بأن هؤلاء البلاطجة من يريدوا إعاقة الثورة وتشويه صورتها حتى لا يشعر العالم بأننا اليمنيين نسقط أخلاقيا.
فالحوثيون يريدوا إسقاط النظام سلميا وذلك ما نشاهد ومانقراء على الساحة الصعدية من خروجهم اليومي المتتالي وبالحشود الكبيره المطالبة بإسقاط النظام طارحين السلاح رافعين شعار الشعب يريد إسقاط النظام والمطالبة بمحاكمة الفاسدين وتجار الحروب ،والبيان الذي أصدروه الحوثيون مؤخرامن المستحب أن لايؤرقك فهو أقل مايقدم فلاتتناسى أن على محسن كان آلة الحرب وماطلبه الحوثيين إعتذار فقط. والرئيس الساقط شرعيته كان يريد التخلص من الإثنيين مع بعض، عصفرين بحجر ،فعلي محسن الأحمر والحوثيين مجمعين على إسقاط النظام فلا داعي لضرب الرمل والمؤامرة وبث التشكيك والفرقة بإدعاء الدفاع عن رجل الفرقه.