آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

ما أشبه الليلة بالبارحة !!
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر
السبت 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:17 ص
 تقترب المواجهات من قريتي شيئاً فشيئاً ، وهنا تعود بي الذاكرة إلى ماقبل الجمهورية إلى قصص الآباء عن المواجهات مع ماكان يسمی سياسياً بـ (الجبهة الوطنية) ويوصف شعبياً بـ(جبهة التخريب) والتي كانت تعمل علی قتل الجمهوريين وحرق منازلهم ونهب محتوياتها، إبان أحداث وحروب المناطق الوسطى في اليمننعم لقد تمركزت الجبهة في غرب مديرية الحزم وبالتحديد في منطقة الأسلوم بينما كان المشائخ الموالين للملكيون يقومون بنفس الدور من حرق ونهب وتشريد ،اليوم هو التأريخ يعيد نفسة ، فالملكيون الجدد حلو محل (الجبهة) لم يحلوا بنفس المنطقة بل يقومون بنفس الدور بينما المشائخ الموالين للمخلوع هم نفسهم الموالين بالأمس للملكيين .
كابوس مرعب ينتابني وأنا اتذكر ماحل بالأمس وأخشی تكراره اليوم ، الناس في قريتي في حيرة من أمرهم مع من يقفون فشبح الخيانات أصبح يعشعش في كل زاوية ،والبرابرة الجدد لايعرفون لغه سوی لغة القتل ، ولا يوجد حاضنة شعبية أو كيان يمكن أن ينخرط فيه الجمهوريين الجدد !!للأسف وحده الإستسلام والحياد هو الخيار الذي يطرح نفسه وبقوة !!!