حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
الطالب محمد دجيرة .. طالب في الهند أنتحر غادر الحياة وصل إلى مرحلة من القهر لم يجد أمامه إلا الانتحار
دجيرة ليس من أسرة الرئيس هادي حتى يفزع الرئيس من منامة و وليس من أقرباء نائب الرئيس حتى يعلن حالة الطوارئ من آجلة , وليس دجيرة من متملقي معين و دجيرة ليس صديق أبناء الرئيس , أو قريباً لمعالي الوزراء
لذلك لن يسأل عن أسباب ومسببات إنتحارة في الهند
دجيرة ليس له خالاً أو عماً أو نسباً يشغل مقعداً في مجلس النواب حتى ترتفع الأصوات المنادية بالتحقيق في سبب إنتحار طالب يمني في الهند
دجيرة ليس عّمه قائداً عسكرياً ولَم يكن يوماً في اَي تنظيم حزبي .. لذلك أغلقت أمامة كل نوافذ الحياة .. فلم يجد أمامه غير طريق كلة قهراً وأوجاع وخذلان ولا مسؤولية قادته إلى الانتحار
دجيرة ليس الأول من طلاب هذا الوطن الدارسين في الخارج قرر الإنتحار و أنتحر ، فقد سبقة طلاب في أندونيسيا وماليزيا وروسيا ودوّل أخرى ..ولن يكون الأخير ..
اهمال وتقاعس مسؤولي حكومتنا يقود كل مكونات الشعب إلى خيارات صعبة ..
اااااااه أيها الوطن المكبل بالأوجاع ..
شعب يهرب من رصاص الموت لمليشيات الإنقلاب ... ليجد نفسة مكبل بكل موجبات القهر والقهر والقهر وحدة من الشرعية .
وكإننا نقاتل ونموت ونجرح ونشرد ونهجر ونعيش في المخيمات نكتوي بنار الصيف وبرد الشتاء ... نخوض كل ممكنات النكد الحياتي .. لكي ينعم ثلةً من اللصوص وعديمي المسؤولية ومستلبي الأخلاق والقيم .. لا يدركون حجم مسؤوليتهم . ولا يدركون جور ما يتسببون به من كوارث وضيق حياة .
يتنعمون على أنّات الشعب ، ينامون على أوجاع شعب ، يتجولون العواصم على صراخ جرحى هذا الشعب ، يسكنون القصور ، ومئات الآلاف من شعبهم في الصحاري والوديان والجبال مشردين ينتظرون صدقات الأُمم المتحدة
لم يعد هناك في حكومتنا المهاجرة من يدرك جور ظلمهم لهذا الشعب ، ولَم يعد يردعهم وازع دين أو أخلاق أو ضمير
دجيرة لم ينتحر وحدة ، فكل الشعب ينتحر اليوم ,فمن يسكن الصحاري دون أن يملك خيمة تأوي أطفاله فهو بذلك ينتحر ، كل من يقطنون المخيمات دون أن يجدوا ما يشبع بُطُون أولادهم منتحرون
حياة اليمانيون في بلدهم أصبحت إنتحار ، الانتحار جوعاً ، طريق أسفارنا إنتحار وطريق العبر أكبر شاهد
العيش في عدن العاصمة الإقتصادية إنتحار ,التنقل بين المحافظات إنتحار ,العيش دون راتب إنتحار
يا الله يا الله يالله غوثك غوثك
الرحمة على الطالب دجيرة اللعنة على دولة لا تنتصر لفلذات أكبادها ومشاعل مستقبل هذا الوطن وأمل البناء طلابنا في الخارج .