حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
تريد الدولة أن تصنع انتصارات وهمية من أطراف الحدود تطمئن الشعب النائم في فوهة اللادولة بأنها الحارس القوي للمنافذ البحرية والبرية للبلاد،وتنسيه حوادث العنف والقتل الرهيبة التي تحدث في الداخل.
"ضبط شحنات أسلحة "أضحت نكتة سمجة استساغها المصدر المسؤول في الجمارك ليطمئن الناس "ادخلوها بسلام آمنين" لكنها في الحقيقة "حزاوي" لا يمكن أن يصدقها إلا البلهاء وكنت أولهم عندما قلت أن الدولة بدأت تولد من المنافذ ، لكننا نشاهدها تحتضر كل يوم بقلب أمانة العاصمة وفي المنافذ المؤدية إلى منزل الرئيس بشارع الستين.
يتحدث مديرا أمن الحديدة وعدن عن عنترياتهم في ضبط وكشف شحنات أسلحة أكثر مما تتحدث كوريا الشمالية عن انجازاتها الصاروخية وأكثر مما يتحدث العالم عن البرنامج النووي الإيراني ، لكن إخفاقاتهم تتحدث بالنيابة عنهم في إعادة الإستقرار للناس وحماية أرواحهم وإعادة السكينة في المجتمع وضبط القتلة وقطاع الطرق وضبط المسلحين الذين يملئون شوارع مدنهم الرئيسية وإحلال قوة القانون مكان قانون القوة.
أكثر المواقع الإخبارية والصحف المحلية عندما تنشر أخبار ضبط الشحنات تأخذ صوراً تعبيرية من "جوجل" بمعنى انه لا يوجد أي توثيق للضبط ولا يوجد أي دليل مادي على وجود شحنات بهذا الكم الهائل ليعلن للرأي العام.
هل يعقل أن تضبط سبع شحنات خلال أقل من أربعين يوماً ، ولا يجد الصحفيون صورة واحدة لمناظير القنص الليزرية والمسدسات الكاتمة للصوت ، هل يعقل أن هذه الكوارث إن وجدت تمر هكذا ولا يقدم أي شخص للمحاكمة أو يضبط متورطاً ، سوى صاحب صالون حلاقة في حدة، يعلم الله والمسؤول الأمني علاقة صالون الحلاقة بمناظير قنص.
نسي مدير أمن الحديدة أن يقول ان "الدينات والسفن" التي ضبطت كانت تمشي من دون سواق.
هل أضحت الأجهزة اليمنية أكثر قدرة على إكتشاف الخطر من السعودية وتركيا وهل سبع شحنات أيضاً استطاعت كشفها اليمن وغابت عن ميناء جدة والميناء التركي الذي انطلقت منه.
في 6 نوفمبر الماضي استغرب وزير الجمارك التركي وقال " أصدرت أوامري بإجراء تحقيق. إذا كانت هناك أسلحة على متن السفينة ولم يتم ضبطها أثناء التفتيش الجمركي التركي فهذا دليل على وجود ثغرة"
السفينة نفسها التي قالت السلطات في ميناء عدن أنها تحوي الآف من قطع السلاح الخفيف والمتوسط والمزودة بمناظير وكواتم للصوت وأصدر الرئيس بإجراء تحقيق والى حد اليوم نسمع عن مزيد من جعجعة الشحنات ولا نرى طحناً..
كيف يمكن لأجهزة الأمن العظيمة أن تضج أسماعنا بهذه الإنجازات الإعلامية وتتجاهل اغتيال أكثر من 70 من ضباط الأمن السياسي في مراكز المدن الرئيسية، أشعر بالخجل تجاه هكذا مؤسسات.
لابد من تحقيق جدي وجذري في هذه الصفقات إن وجدت وتوثيقها وإعلانها للرأي للعام ليعرف الناس من ورائها ومن يريد أن يغرقهم في بحر القتل الكاتم الصوت، أما إن أرادت وزارة الداخلية ومسؤوليها في المنافذ صنع إنتصارات هلامية نقول لهم "فأما الزبد فيذهب جفاء".