من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
مأرب برس – صنعاء – خاص
لقد ابتليت الأمة العربية من المحيط الى الخليج بحكَّام أقل ما يقال في حقهم أنهم نائبة من نوائب الدهر على شعوب هذه الأمة ، فما يجري في غزة هذه الأيام من قتل وتدمير وإبادة يشيب لهولها الولدان أمام سمع وبصر هؤلاء الحكام يجعلنا نؤكد هذه الحقيقة ، فالحكام العرب لا يهمهم ما سوف يكتبه التاريخ عنهم بقدر ما يهمهم من يستلم الحكم بعدهم ، فهذه مصر بثقلها وجيشها وتاريخها تقف عاجزةً تماماً أمام ما يحصل من أهوال في مدينة غزة ، وهذا العجز ليس منبعه عدم القدرة عند الحكام وإنما عدم الإرادة عندهم والخوف على المستقبل ، وهذا الخوف ليس على مستقبل مصر والشعب المصري وإنما الخوف على مستقبل ( جمال محمد حسني مبارك ) الذي يعده والده لإستلام الحكم في مصر ، فخطوات التوريث جارية على قدم وساق ويعلم الرئيس المصري تماماً إن أي خطوة على الأقل في اتجاه فتح معبر رفح سوف يقابلها خطوة في غلق معبر التوريث ، لهذا لا غرابة أن نشاهده عبر شاشات التلفزة وهو يحاول إعطاء التبريرات المبكية والمضحكة في نفس الوقت لعدم فتحه معبر رفح ، إسرائيل نفسها غير مقتنعه بهذه التبريرات ولكن (من أجل عيون جمال) يهون كل شيء فخبرة الرئيس المصري بالحكم تجعله يدرك تماماً أن كراسي الحكام في المنطقة العربية تصنع في الغرب وتحديداً في أمريكا ، وبما أن إسرائيل هي ربيبة أمريكا في المنطقة فإن من يغضب إسرائيل يغضب أمريكا ، فلا غرابة إذاً أن