حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
لقد تابعنا بإعجاب كل الخطوات التي قام بها مجلس الشورى لترشيح هيئة مكافحة الفساد واعتقدنا انه بصدد تقديم مساهمته في إرساء دولة النظام والقانون، ولكن أصبنا بخيبة أمل في المرحلة الأخيرة وكأن هناك من كان يقول أمطري حيث شئتني فخراجك سيأتي إلي، لم تكن خيبة الأمل لعدم ترشيحي رغم أني في مقدمة المؤهلين لهذا العمل طبقاً للمعايير المعلنة ومنها المؤهل الذي يخدم عمل الهيئة فأي مؤهل أكثر من مؤهلي المتمثل بتحضير رسالة دكتوراه في مكافحة الفساد وماجستير في الرقابة على المخازن الحكومية، وهذه من أهم أوعية الرقابة على المال العام، إلى جانب الخبرة العملية لأكثر من عشرين عام في إدارة المخازن ومراجعة وتدقيق المصروفات، وبمراجعة مؤهلات المرشحين فأن معظمها ليس له أي علاقة من بعيد أو من قريب بعمل الهيئة، كما أن عملية الترشيح تمت بالاقتراع وهذا ما حدده القانون لمجلس النواب وليس للشورى.
اكرر بأن خيبة الأمل ليست لعدم اختياري فلو حدث ذلك لانسحبت اليوم الثاني ولكن لأن المراحل لازالت طوال، وهناك من لازال يتعامل بالطرق التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه، متجاهلين الوضع الذي تمر به اليمن وحاجتها الماسة إلى صدق النوايا لوضعها الخاص الذي يختلف كثيرا عن سوريا من حيث قدرة الجيش على حفظ النظام، وعدد التقسيمات الداخلية، والتداخلات الخارجية، وعدد البطالة، فمتى ندرك قبل فوات الأوان .
تحية للمشترك ولمواقفه التي تستحق كل التقدير والإعجاب مع الإشارة إلى أني لست عضوا فيه ولا في أي حزب آخر ومع ذلك فقد سمعت بأنه ضمني إلى قائمته لا لشئ وإنما تقديرا منه للمعايير ورغبه منه في مكافحة الفساد.