السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة
منذ أن هتف الثوار في ساحات و ميادين الحرية والتغيير بسقوط النظام و حتى اليوم و ما تخللته من أحداث كادت تعصف بسلمية الثورة التى انطلقت في الثالث من فبراير2011م كان البعض يعمل جاهداً تحت مظلة الثورة و البعض يعمل ايضاً تحت مظلة الثورة لكن بطريقتة الخاصة تصل احياناً الى التبعية الفكرية او القبلية او المناطقية لكن الهدف كان واحداً هو اسقاط النظام تمثل للبعض ان الثورة هي القضية الجنوبية فقط فيما يرى البعض الأخر انها صعدة ولم يعوا ان الثورة هي من اجل الجنوب وصعده واليمن كلها شرقها وغربها شمالها و جنوبها .
عمل الثوار في الساحات بفعل ثوري عظيم و جهداً كبير فيما عمل السياسيين في المعارضة ايضاً بنفس الجهد لكنة من الجانب السياسي وكان الهدف و الفكرة واحدة تمثلت في اسقاط النظام سلمياً و بناء يمن الحرية والعدالة والمساواة يمن قوى اقتصادياً وسياسياً .
تكللت جهود الشباب الثائر في الساحات بسقوط مدوى للنظام في شهر مارس بعد جمعة الكرامة التى راح ضحيتها اكثر من 53 شهيداً على مرى و مسمع من العالم تمثل هذا السقوط عندما خرج أكثر من ستة ملايين ثائر يمني من كل مناطق اليمن ليعلن الثوار ان النظام لم تعد له مشروعية داخلية ولم يكن بيد الشباب حيلة لإقناع العالم بهذا السقوط استلهم حينها السياسيين في المعارضة الرسالة وبدأو في العمل السياسي الثوري الذي يهدف الى إزاحة النظام وتعريته أمام العالم و بداء العمل من خلال المبادرة الخليجية التى تكللت الجهود المبذولة بإسقاط المشروعية الدولية عن النظام تدريجياً كانت كل بنود المبادرة الخليجية تصب في المساعدة على التغيير السلمي كان جوهر المبادرة هو المرشح التوافقي والذي يلتقي مع جزء من المطالب المنشودة في التغيير السلمي .
بعد التوقيع على المبادرة كثرت الأحاديث بين مؤيد لها ورافض لها أيضا فمن الطبيعي جداً ان تكون ثائراً و مؤيد للمبادرة و التى في نظرك تلبي جزء من الحل وليس كل الحل و تستمر في العمل الثوري السلمي كما هو طبيعي ايضاً ان تكون ثائراً و رافضاً للمبادرة وتستمر في ثورتك السلمية لكنه من المعيب و المريب ان تكون ثائراً سلمياً لعام كامل و تتغنى بالسلمية و تغرد بسقوط النظام سلمياً و ترفض المبادرة سلمياً الا بند الانتخابات التوافقية او بالأحرى الاستفتاء فانك تخرج عن سلميتك المنشودة و تعبر عن رايك بطريقة العنف و تستدعى سلاحك لتعبر عن رفضك لها و تفرض رايك على الآخرين في منطقتك او عزلتك او مدينتك بأحداث فوضى تهدف من خلالها الى عرقلة الانتخابات في هذه الحالة لن تجد البلاطجة ليقنصوك وستجد نفسك انت تقوم بمقام من كنت تدعوا بالأمس لمحاسبتهم فمن حقك ان ترفضها او تعتبرها كذبة كبرى سمها ماشئت لكن من حقى أنا أيضا من كُنت بجانبك طول عام تتداخل أصواتنا بهدف واحد هو التغيير ان أشارك فيها وليس لك أدنى حق ان تمنعني.
هنا تنكشف المشاريع التبعية و الأفكار الصغيرة إننا نجد ان في 21 فبراير خطوة أولى في التغيير المنشود ولن يفر أي مواطن يمني من هذا التاريخ او يوقف عجلة الزمن فا الثائر المؤيد للانتخابات التوافقية سيمارس حقه الانتخابي و يعود لساحته ويستمر في مطالبة ايضاً أما الثائر المعارض لها فجميل ان يبقى في الساحة ويستمر في مطالبة الثوريه وسنجد ان من شارك ومن لم يشارك في الانتخابات مستمرين في المطالب الثورية في العمل الجاد لبناء اليمن الجديد
21 فبراير هو بداية للشق الثاني من المطلب الأساسي للثوار الذي يتمثل في بناء يمن الحرية والعدالة والمساواة يمن قوى اقتصادياً وسياسياً .
إذا استطعنا العبور بسلام للشق الثاني من المطلب الرئيسي للثورة و تكللت جهود الجميع في العمل على تحقيق الهدف فإننا سنجد أنفسنا قطعنا شوطا كبيرأ في تحقيق أهداف الثورة السلمية حينها ستقام الحرية التى وهب الشهداء من خيرة شباب اليمن أرواحهم رخيصة من اجلها لنقيم نحن العدل الذي لم يعيشوه .
الشهداء والجرحى يجب إن ندرك أنهم لم يخرجوا ليقتلوا ونحن نأخذ بحقهم فقط يجب ان نعي الفكرة الأساسية التي خرجوا من اجلها ونعمل على تحقيقها قبل أن نقتص لهم لأننا لن نستطيع أن نأخذ بحقهم إلا أن نقيم العدل و المساواة لأنهم أساسا قد حققوا الحرية لنا ورحلوا رحمة الله عليهم.