مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
يا مَن مَلَكتَ ثرى العراقِ بِلا شريكْ
أنا لا أُحبُّكَ قَدْر كُرهي قاتليكْ
قد ألصَقُوا بِك وَصفَ سفّـاك الدِّما
واليومَ سفكُ دماءِ قومِك يرتجيك
من بدّل الأحوالَ يا حامي الحمى
هل أَسْقَطَ التمثالَ صفوةُ تابعيك
هي هكذا الدنيا تبدِّلُ جلدَها
كعدوِّك الغازي وكلِّ منافقيك
يا صاحب السلطانِ كيف أضعتَهُ؟
وعلامَ أَصْبَحْتَ الـمُطَارَدَ والدَّريك
من ذا نصِّدقُ عقلَنا أم قلبَنا
من ذا نصدّق كرهَنا أم كارهيك
هل أوقعوكَ و أوثقوكَ بحفرةٍ ؟
هل لم تجد أحداً هناك ليفتديك ؟
قد أظهروكَ مهَلْهَلاً ومشتـَّتاً
كي لا يدورَ بِخُلدنا أن نقتفيك
قد أعدموك بيومِ نحرٍ عنوةً
كي يَخنُقَ التفكِيرُ بَعْضَ مُماثليك
ويحَ العراقِ مُلازماً حجَّاجَهُ
مُذْ بدءِ نَشْأتهِ إلى أن يلتقيك
هُوَ للطغاةِ على مدى تاريخِهِ
شرطُ الغزاةِ طُغاتُهُ: سَلْ سَابِقِيك
لَهَفَي عَليه تَقطّعَت أَوصَاُلهُ
والحقدُ مَزّقهُ بِرغبَةِ خَالعيك
جاءَ الغُزاةُ مُعَنْوِنِينَ قُدومَهم
بإزالةِ الخطرِ المؤكَّدِ والوَشِيك
فدمارُ هذا الكونِ حُزتَ سِلاحهُ
وجَميعُ شَرِّ الأرضِ قد وَجَدُوهُ فِيك
أخفيت أسْلحةَ الدمارِ لِتَعْتَدي
ولتبتديِ بالأقربين مُجاوريك
لَهَفَي على هذا الدَّمارِ و وهمِهِ
الآن بِتنَا نَرتَضِيه ونَرتَضِيك
لَهَفَي على الشَّرِ الذي بِكَ كُلُّهُ
الخيرُ شرُّك إذْ يُقاسُ بِشَانِقِيك
جاءَ الغُزَاةُ ليَصْنَعُوا أُنموذجاً
للعدلِ والأخلاقِ: كُلْ مِمَّا يَلِيك!
يا مَن جَلَبت لأمّةِ العُرْب الأسى
يا مَن أَتيتَ بِمُسقِطِيكَ ومُهْلِكِيك
هُم قَد رأَو فينا رؤوساً أينعَتْ
حَان القِطَافُ لَها: ترقّب لاحِقِيك!