قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
في القاهرة .. اتّـخذ متنسّمو الحريّة من ساحة التحرير مُقاما فما لبثت أن صارت منبراً للتغيير، وفي صنعاء .. لم تمنع مصادرةُ ساحة التحرير مؤتمريّاً استبدالَها بساحة تغيير ما لبثت أن صارت منبراً للتحرير.
ماذا يحدث في اليمن؟ فريقان يتنازعان السلطة .. بين مدمن عليها وتواق إليها، متجاذبَـين إغراءاتها وتسوياتها وفي الحالة الراهنة تنازلاتها، وفق ما يمنحه المعتصمون من صلاحيات التفاوض الفرَضي لأيٍّ منهما.
اليوم يّكتب نصٌ جديد لمشهد السياسة بلغة أخرى .. مفرداتُها صعبة الفهم على سُلطة أتقنت نصاً عتيقاً عمره خمسين عاماً .. استهلكته في حديث عن ثورةٍ لم تعد تَعرفُ حتّى أهدافها إلاّ في زاوية لا تّـقرأ لجريدة رسميّة عتيدة ..
نعم .. هذا نصٌ أصيل يحمل الجديد مع استفاقة أحلام تناغمٍ ثوريٍ عربي الوجه واليد واللسان، أما التقليد في الحالة العربية كما وصفه النظام فلا يعدو أن يكون تقليد الاستئثار بالحكم عقوداً .. خلـّف وراءَهُ دولةً تصفُ مؤشراتها الرسميّة فشَلَها، في ظل احتفاليّة نمطيّة بمنجزات لا ترى بالعين المجرّدة ..
إنه نصُّ إنقاذٍ من سلطةٍ صدّقت خرافة الولاء المطلق مدى الزمن، ومعارضةٍ عاشت سباتاً طويلاً فترهّلت حتّى مطالبُ التغيير لديها ..
التحريرُ باقٍ .. ليس في ساحةٍ تحتّلها إرادة الحاكم .. وإنما في عزيمة صانعي الحريّات من أبطال التغيير في شتّى محافظات الوطن.
التحرير معنى يعيش في ضمائرنا بقدر ما تنبض به قلوبهم الشجاعة التي تجابه القهرَ وتتحدّى فعل الحزبيّة التي خلعوا رداءَها وأقبلوا من بين براثن الظلام يرسمون معاً فجراً جديداً، معه يتبيّن الخيط الأبيض من الأسود، فها هو تاريخُ يومٍ جديدٍ لا يقبل العودة لحظةً إلى الوراء.
إنه سأمُ المستقبل من حكايا حاضرٍ ملّته أسماعُنا، إنه ذاكرة الشعب التي لا تـُمليها الإذاعات، إنه تحريرٌ في النفوس وتغييرٌ قادم في المشهد، حيث لا مكان لبطلٍ وحيد لا يسمح لمن حوله إلا بأدوار ثانوية ..
فالبطولةُ اليوم .. مِلكٌ لصانعيها .. شباب التغيير ولا شك ..