قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز دول خليجية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من استهداف حقول النفط إلايرانية دول خليجية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من استهداف حقول النفط إلايرانية
الرسالة الثانية : إلى أحبتنا في القوات المسلحة والأمن
يا جنود وضباط وصف ضباط قواتنا المسلحة والأمن ، يا درع الوطن وحصنه الحصين ، يا أولي القوة والبأس الشديد ، يا صمام الأمان للشعب والوطن ، يا حماة الثورة والوحدة والجمهورية والديمقراطية والحرية والتغيير ، يا إخوتنا وأحبابنا ورفاقنا في السراء والضراء ، باسم دعاة التغيير رجالاً ونساءً شيباً وشباباً كباراً وصغاراً في ربوع وطننا الحبيب ، باسم الشهداء الأطهار الذين قضوا فداءً لهذا الوطن منذ ثورة 48 وحتى اليوم أتوجه إليكم بهذا النداء :
يا درع الوطن وحصنه الحصين ؛ أنتم مؤسسة الوطن الكبرى ، وأنتم أكبر من القبيلة ومن الحزب ومن المنطقة الواحدة ، ودوركم أعظم من دور الساسةِ و المشايخ ، دوركم هو حفظ الوطن من كل أشكال العدوان داخلياً وخارجياً ، وأنتم أكبر من أن يُختزل دوركم في حماية فردٍ أو أسرةٍ أو حزب أو قبيلة ، وأنتم الحَكمُ الأخير بين المتنازعين في الداخل ، والدرعُ الحصينُ أمام ما يتهدد الوطن من الخارج ، فاربؤوا بأنفسكم أن تكونوا أداةً طيعةً في يد ظالمٍ متجبرٍ لا يتورع عن الدفع بكم في وجوه آبائكم وإخوانكم وأبنائكم لكي يبقى له السلطان ويدوم له الصولجان ، وتذكروا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
يا درع الوطن وحصنه الحصين ؛ نحن في الهم سواء ، يجمعنا رغيفٌ واحد ، ونتنفس نفس الهواء ونشرب من نفس الماء ، لنا أسرٌ كما لكم أسر ، ولنا زوجات كما لكم زوجات ، ولنا أطفال كما لكم أطفال ، ولنا أمهات كما لكم أمهات ، ونعيذكم أن تكونوا الأداة التي تثكل بها أمهاتنا وترمل بها نساؤنا وتيتم بها أطفالنا وتشرد بها أسرنا ، ونحن والله ما خرجنا ضد الظلم إلا من أجل أن يكون لنا معاً (نحن وأنتم) وطنٌ حرٌ نحيا فيه بعزةٍ ونعيش فيه بكرامة ، طاهراً من الفساد خالياً من الظلم ، نرسم على ترابه الطاهر ملامح المستقبل لأطفالنا وأجيالنا القادمة .
يا أحبتنا وملاذنا بعد الله ؛ نعلم أن فيكم أكفياء وقادةً محنكين أُخروا وقُدِّم غيرهم ممن لا يستحق التقديم فأمسكوا بزمام القيادة في كل مرافق القوات المسلحة والأمن من الأحداث ومن المسنين لا مؤهل لديهم إلا القرابة أو النسب أو الانتماء إلى القبيلة فعاثوا في الجيش فساداً، نهبوا الأراضي ، وأكلوا الحقوق ، وأثروا ثراءً فاحشاً حتى أصبح للواحد منهم من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ، وأنتم يا فلذات الأكباد يُرمى إليكم بالفتات وتُناط بكم أكبر المهام ، دافعتم عن الثورة ، ثم عن الجمهورية ثم عن الوحدة ثم قذف بكم إلى جبال صعدة فبذلتم من أجل الوطن الغالي والنفيس ، آلاف الجرحى والمعوقين أصبحوا عاجزين في بيوتهم ، وآلاف الشهداء منكم أصبحت لهم أسرٌ وأرامل وأيتام يرمى إليهم نهاية كل شهر بما لا يسمن ولا يغني من جوع .
يا أبطال الوطن ويا حماة الدار ؛ نعلم أنكم على خطرٍ عظيم ، وفي موقفٍ جسيم ، وأن القوم يخوفونكم ويقذفون في قلوبكم ضد إخوانكم ما ليس فيهم ، وأنهم يزينون لكم البطش بهم تحت دعاوى كاذبة خطيرةٍ : ربما يقولون لكم هؤلاء دعاة فتنة ، هؤلاء معاول تخريب ، هؤلاء انفصاليون ، هؤلاء عملاء ، ولهم أجندات خارجية و .... إلى آخر تلك المزاعم الكاذبة التي والله لا يصح منها شيئ ، وهم بذلك لا همَّ لهم إلا حماية أنفسهم ومصالحهم وثرواتهم حتى لو أبيدت القوات المسلحة عن آخرها ، وفنيَ الشعب برمته ، ولكم فيما يحدث في ليبيا أسوأ مثل .
يا درع الوطن وحصنه الحصين ؛ لا تصدقوهم فإنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافوا الله ، واجعلوا من جيش تونس وجيش مصر قدوةً لكم في الانحياز إلى مصلحة الوطن وإرادة الشعب ومطالب السواد الأعظم من الجماهير ..
حفظكم الله من كل سوء .. ووقاكم من كل مكروه ..ودمتم للوطن حصناً حصيناً ودرعاً منيعاً .