إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
لم يفقد الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، فرصته وأبنائه وعائلته في العودة إلى المشهد السياسي للأبد فحسب ولكن فقد مع ذلك انسيانيته وقيمه وأخلاقه إن كانت له أخلاق أصلا، فالرجل حينما احس بشعور فقدانه للسلطة عام 2011م انحدرت كارزميزته من قائد دولة الى زعيم عصابة ، ففقد ضميره واخلاقه وانسانيته لينحدر بذلك الى طينته الأساسية (الوحل)، ناكرا كل معروف وجميل سواء لشعبه او لجيرانه، وراكبا موجة غرائزه الدنيئة في التشبث بالحكم سواء بمحاولة العودة اليه على ظهور والدبات او من خلال موجة المد الطائفي النتن، الذي فاحت راحته في جميع أنحاء الجمهورية ومحافظاتها.
فأثناء المؤمرة الدنيئة لاسقاط صنعاء من قبل مليشات الحوثي المتمردة.. ولعلنا جميعا نتذكر الثلاثة المطالب الشهيرة لزعيم المليشية والمتمثلة في :
١- إسقاط الجرعة.
٢-إسقاط الحكومة.
٣- تنفيذ مخرجات الحوار..
كان الرئيس المخلوع يخطط لاسقاط بلد برمتها، ولأنه ساقط كلمة ومعنى فقد أراد أن يسقط معه كل شي جميل في اليمن بما في ذلك الإنسان اليمني نفسه.. فقتلوا بتحالفهم كل معنى للإنسانية. إرتكبوا أبشع الجرائم.. قتلوا الأطفال. فجروا دور العبادة.. أعتدوا على المشافي.. هجروا مئات الآلالف.. رملوا النساء..دمروا المصانع ..احرقوا الحرث والنسل ..باختصار اغتالوا وطن..
يومها تقدم أحد الغيورين من أبناء اليمن لنصح عفاش قائلا له ( اتركوا الجنان انتوا ما تحاربوا حزب الاصلاح ولا تنكلوا بأولاد الأحمر ..انتو تهدموا وطن وتسوقوه للهاوية). فرد عليه المخلوع بأن علي عبدالله صالح الإنسان مات في جامع النهدين واللي موجود حاليا هو على عفاش الوجه الأخر للشر...
وهكذا ساقنا الرجل ببرجماتيه وانانيته ونازيته الى مستنقع حرب ..سيضل كل يمني شريف يلعنه عليها أمد الدهر ويلعن معه كل القبائل التي احتشدت في صنعاء وضواحيها لتؤيد أنانيته وكل المليشيات التي ذهبت إلى جميع المحافظات تحت ذريعة قميص عثمان(( الدواعش وإخواتها)) وكل من أيدهم وكل من تلطخت إياديهم بدماء هذا الشعب .. نعم التاريخ لن يغفر لهم . والأجيال المتعاقبة ستلعنهم مدى الحياة...