قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
Mahmoud.harazi@gmail.com
حتما هي حيلة لمحاولة دمج انصار الله في الجيش وفي مثل هذا التوقيت الذي انما يهدف الى اضفاء شرعية وقانونية الحروب التي تشنها مليشيات الحوثي في مختلف المناطق والمدن, والحفاظ على استمرارية وبقاء المسلحين في العاصمة ومؤسسات الدولة بحجة حمايتها, مخالفة بذلك لاتفاق السلم والشراكة.
فضلا عن اضفاء شرعية فتح جبهة حرب جديدة في محافظات اخرى كمحافظة مأرب تحت ذريعة حماية الكهرباء وانابيب النفط من معتديها ومخربيها, كما لا يزال يجري اليوم من حروب عبثية بذريعة الحرب على التنظيمات الارهابية والقاعدة او "الدواعش" حسب التسمية والمفهوم الحوثي لها في وسط اليمن.
منتهى السخافة والسخرية ان تطالب حركات مسلحة كحركة الحوثي بالنظام والقانون وحماية مؤسسات الدولة والحرب على الارهاب...في الوقت الذي هي نفسها حركة مسلحة ومتمردة على النظام والقانون والدولة ايضا, ثم لينتهي بها المطاف بداخل القوات المسلحة مع العلم انها تفتقد الى التنظيم والولاء للوطن والقانون.
هي حيلة ويؤكد ذلك اللقاء السري الذي جمع بين الحكومة وجماعة انصار الله في امريكا وتحت رعايتها في سابقة هي الاولى من نوعها في التاريخ الامريكي ان تستضيف حركة مسلحة تحمل لها العداء في شعارها.
فهل فكرة استيعاب مليشيات الحوث في الجيش قد يمنع قبائل مأرب من تحشيد افرادها وبالتالي تفتح ابوابها دونما قوة او حرب؟ كون المحاصرين للمحافظة قد اصبحوا نظاميين ويتبعون الدولة, حتى الان لا تزال الحروب في مختلف المناطق والمدن اصلها حوثي وثوابتها امريكية ومحفزاتها داخلية, ومحاولة دمجها في هذا الوقت حيلة جاءت فكرتها من الخارج, وتحاول اكتساب شرعية حروبها من الدولة بشكل مباشر اليوم بعد ان ظل خفيا منذ بدء مسرحية اسقاط العاصمة.
ترى لمن ستخضع هذه الوحدات المليشية الجديدة في تنفيذ اوامر شن الحروب؟ هل لسيدها المقيم في شمال البلاد؟ ام لوزيرها الجديد؟ ام للرئيس العبقري؟ ربما للعم سام كونه كان الراعي الرسمي للاتفاق بين الحكومة وانصار الله.
وهكذا من هيكلة الجيش المزعومة الى تكوين جيش بداخل الجيش, الذي اصبح يفتقر لابسط مقوما الجيش النظامي المبني على اسس علمية بثوابت وطنية, واصبحت وحداته متعددة الولاءات والمعتقدات في الوقت الذي تعجز قياداته من بناء مؤسسة امنية ودفاعية سليمة تعتمد على المؤهلات العلمية والعملية والوطنية.