آخر الاخبار

حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا

إلى الوزبرة
بقلم/ فيصل الطحامي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 11:59 ص


لا أعلم في البداية، أنده لكِ يسيدتي التي وصلت لكرسي الإعلام, أم إلى أختي الأكبر، أم أقول لكِ أيتها الزميلة، إن كان قلبكِ سيتسع لصدى كلماتي التي قد لا تصلك في يومك الأول بوزارة الإعلام التي ستصلين إلى جنباتها، قبل قسمكِ وتأدية اليمين بأن تحافظي على الوطن والمواطنين.
سيدتي .. كنت يوماً في أولى محاظراتي بكلية الإعلام، في صباحات القاهرة، أفاجئ بسؤال من دكتور العلوم السياسية وهو يسألني عما قد أفعله لو قبضتُ يوماً على هذه الوزارة.
إن السؤال يُعاد إلى ذهني اليوم بعد تعيين معاليكِ، وبعد مضي أربع سنوات في ثنايا كلية دخلتها عاشقاً، وخرجت منها مصدوماً بأن الإعلام قد يجرفني إلى مستنقعات أخرى رغماً عني، وعن حماس الشباب الذي كان يتملكني في تلك الأيام.
ها قد أوكلت المهمة لكِ، ولربما فكرت ِ يوماً أن تجلسي على ذلك الكرسي الذي تتحكمي من خلاله في الكلمة ومعانيها، في الصورة وملامحها، في الصوت وخيالاته، وفي كيفية تنوير الناس، وخلق الحرية الإعلامية وردع المتجاوزين، ومحاسبة المقصرين، وفصل المُخرفين، وطرد المتأسلمين، وإزاحة النبّاحين، وتنظيف الوزارة من المُسيرين، والمنحازين لأصحاب المصالح والأحزاب ورجال الأعمال والطبقة القذرة التي شوّهت البلاد، وزادت التوتر والتعنصر والتقبيل وتثقيل العباد.
يا ابنة السقاف، أستمعي لمطالب الشباب، أنبذي العنف بأشكاله، التطرّف بألوانه، أعتدلي في قراراتك، لا تعيشي في فضاء الوزراء، أقتربي من الفقراء، واحرصي كل الحرص- على الإستماع للقراء، لا تنجرفي خلف أفكار من أكل وتعفّن بهم الزمن، ولبّي نداء الوطن، كوني بالقرب دوماً من أهل المحِن، وتمعّني جيداً في مشكلات عصرك الحديث، دافعي عن المرأة كما عهدناكِ، أفضحي الذين لا يُريدون تقدم هذا الوطن، أنتصري لليمن.
أيتها الزميلة، نظّفي ( قاذورات) السابقين، أطردي من القنوات المهرجين، أكتمي أنفاس الهمجيين، أستخدمي سلطاتكِ لسدّ أفواه الحاقدين، طوّري مفاهيم القنوات الرسمية للدولة لتخرج من عصر الأولين، لتواكب بذلك القرن الحادي والعشرين، لا تخذلي أمل وأمنيات وأحلام زملائك الإعلاميين.
أيتها الوزيرة .. لأكن صادقاً معك، فأنني لا أعرفك كثيراً، لكنني قرأت بعد تعيينك بأنكِ من بين 100 أمرأة غيّرن العالم، نحن لا نريد منكِ تغيير العالم كله، لا نريد سوى أن تغيري عجلة الإعلام في يمننا الحبيب .. نريد أن يصبح لدينا وسائل إعلام .. وليست إعدام.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
د. طه حسين الروحانيإلى صاحبة الجلالة .. !!
د. طه حسين الروحاني
مشاهدة المزيد