آخر الاخبار

حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا

قضية قائمة.. وحراك مُكلف !
بقلم/ بشير عثمان
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 21 أغسطس-آب 2013 04:25 م

تغيير درامي يجري داخل الحراك الجنوبي، الفصل الثاني من القضية الجنوبية، القضية التي سطرها الجنوبيون بمدنيتهم وحضاريتهم وصبرهم ودمهم، القضية التي تشكل ثورة المقهورين والمنهوبين والمبعدين.

مرحلة وفصل هي الاسوأ على ملحمة، وعقدين من النضال السلمي، دخلت مرحلة أخطاء وإنقسام زعامات وجمود سياسي وفكري محبط.. أخطاء لا سبيل لتجاهلها او إنكارها.

كثير من قادة حراكيين غير جديرين بالقيادة، وليسو أهل لها، إنعدام رؤية، وصراعات صغيرة قاسمها إنحيازات إقليمية وداخلية، وإستخدام مفرط للتحريض المناطقي، وعلاوة على ذلك، العديد من التشوهات العنصرية المرضية في البعض الآخر الذين يدعون أنهم منقذي الجنوب، وهم من يجب إنقاذ القضية منهم، وهذه بعض مشاكل الحراك التي لا تنتهي، مشاكل ظهر واضحا السخط منها على مستوى الشارع الجنوبي، وصفحات الشباب في الفيس بوك.

ربما لا يدرك كثير من الجنوبيين أن ارتباط قضيتهم بإيران - على سبيل المثال- وضع القضية على المحك، ويوشك أن يحولها إلى قضية لعبة بيد الآخرين، وشوه كثير من مضامينها، بل أتاح لاعداءها فرصة النيل منها بكل بساطة.

لو إستمر هذا الحال ستكون النتيجة كارثية، وخاصة ان الكثيرين ليسو مخلصين لقضيتهم بل متاجرين بها وزائفين يمسكون بالمحراث دون بذور، وستتبعها موجه أكثر قوة وعدائية وفوضوية ومناطقية.

تغيير منطقي سريع في فلسفة الحراك وتصدي أسرع للغوغاء بجرأة، بدل تلمس الأعذار لهم، ولم شمل الحراك بنزعة تنحاز إلى دولة الجنوب اللاحقة للإستقلال 67 فكرا وثقافة ودولة، وعدم الخوف من الشمال القريب من الجنوب، بل وإعطائه فرصة دعم والدفع بالقضية الجنوبية إلى الأمام حاجة ملحة وضرورة. وبتصوري بإستطاعتها معالجة الكثير من الأخطاء والتشوهات التي حدثت.

أما من يخاطرون بالقضية الجنوبية بالطريقة الحالية وبفلسفتهم الجارية، فهم مستقبل سيء للجنوب وقضيته.    

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
د.مروان الغفوريفي انتظار 12 حوارياً.. .
د.مروان الغفوري
مشاهدة المزيد