آخر الاخبار

وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟

المؤسسة العسكرية المصرائيلية !!
بقلم/ فؤاد الحبيشي
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 24 يوماً
السبت 20 يوليو-تموز 2013 04:31 م

يبدو أن المال الخليجي يدفع وسيدفع العسكر الأغبياء في مصر, وبقوة , لمزيد من المجازر بحق المعتصمين السلميين !!..

الجيش ألقى ويلقي منشورات عبر الطائرات المروحية تدعو المتظاهرين لإخلاء الساحات, مع عدم الملاحقة!!.

لم تكن هذه طريقة جيش وطني يحمل الولاء والحب للوطن والشعب!, بل هي طريقة جيش الاحتلال الإسرائيلي في تعامله مع أصحاب الحق المشروع!.

المؤسسة العسكرية المصرية تسلك نفس المسلك الصهيوني في التفريق والانحياز للأقلية من انصار الانقلاب وتجاهل الغالبية من مؤيدي الشرعية ,بل والتعامل معهم بكل قسوة وغلظة !!.

الاعتقالات والتعذيب واستخدام الرصاص الحي والحماية للبلطجية المعتدين على المتظاهرين السلميين , ومشاركتهم في الاعتداء , إنها مشاهد إسرائيلية بحتة في التمثيل والاخراج!!.

إما ان يكون قادة الجيش المصري إسرائيليون, أو أنهم يستأجرون جنود صهاينة, أو أن المؤسسة العسكرية المصرية يهودية المعتقد !.

وهو ما يشهد له, قول المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانئيل: أن السيسي أبلغ إسرائيل عن الانقلاب قبل ثلاثة أيام, خشية تدخل حماس. فكان رد اسرائيل بوجوب ردم الانفاق, وأن الانقلاب هو المطلب الإسرائيلي المُلحْ !!.

وهذا هو الولاء الحقيقي الذي لا يستطيع أن يخفيه أو يتخلى عنه قادة التحرش والانقلاب في مصر.

وليس غريباً أن ترى بعدها حملات تحريض مكثفة ضد الفلسطينيين والسوريين وتركيا والإخوان.

وكلها من بركات انقلاب المؤسسة العسكرية المصرائيلية !.

الانقلاب سبقه قلاقل مفتعلة, اشترك فيها كل الخبثاء, من داخل مصر وخارجها , وعلى رأسها تجَّار الحرام ورعاة الإبل, ومَن فاقهم رِجْسَاً وخِسْةً مِن أصحاب الولاء المهترئ والخيانة والعظمى.

وهو ما جعل مراكز بحثية إسرائيلية تؤكِّد أن إسقاط مرسي أكثر أهمية من نكسة67, كما يقول المفكر والكاتب فهمي هويدي!.

فالانقلابيون لم يخجلوا رغم خجل بعض الكتاب الإسرائيليين من أدعياء الديموقراطية وأدعياء الإسلام. يقول الكاتب الإسرائيلي إيال بردو:

يجب على المسؤولين عن الانقلاب على مرسي أن يشعروا بالخجل لاحتفاء النخب الإسرائيلية بهذا الانقلاب.

حين يصبح الفلول ثوار, لن تجد وجهاً يخجل أو يعرف الخجل.

فالكاتب لخطابات المخلوع حسني مبارك: أحمد المسلماني, أصبح متحدثاً باسم الرئاسة المصرية المكلَّفة من الانقلابيين!.

وبعـد زيارة البرادعي - المجرم في حق العراقيين - إلى إسرائيل, ,وتغاضي البيت الاسود, ومباركة سدنة الخليج , يقوم المنقلبون على الدستور والقانون ,بأداء اليمين ويحلفون بالله العظيم الجبَّار على احترام الدستور والقانون!.

فمملكة آل يهود في جزيرة العرب, لن تألو جهداً في مساندة الشيطان اللعين.

فقد مدَّت يدها إلى لبنان, فسالت بعدها دماء الحرب الطائفية بشكل غير مألوف!.

ومدَّت يدها إلى سوريا, فتناثرت أشلاء السوريين بين المناكفات الطائفية, والشجب العربي والغطاء الغربي!.

ومدَّت يدها إلى اليمن, فحاربت المراحل الوحدوية , ودعمت - بقوة - المرتزقة , وعرقلت مسارات التغيير, ولازالت حجر عثرة في المرحلة الانتقالية!.

ومدَّت - أيضاً - يدها, ورجلها حتى سوءتها إلى مصر, فأغْـرَت - مع رفاق السوء - الضُّبَاط الخونة , فعاثت في المشهد الديموقراطي كفراً بواحاً, فمنها انتشر التكفير و منها توزع التفسيق , و إليها لجأت مطلقات الشعوب الحرة!!.

فلا غرابة, فهم تربية وتأسيس بريطانياُ , و حلفاء أمريكا , واخوة بني النضير!.