13 شرطاً للقبول.. وزارة الدفاع تُعلن فتح باب القبول والتسجيل في كلية الطيران والدفاع الجوي الرياض تجدد دعمها لجهود إنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة وعلى وزارة الخزانة الأمريكية إعادة النظر في قرارها بصورة عاجلة جائزة نوبل للآداب تفوز بها الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ ريال مدريد.. موسم الإصابات الخطيرة! بمشاركة خمس وزارات .. وزير الأوقاف يرأس اجتماعًا للجنة العليا الإشرافية لموسم 1446 ويناقش الأدوار المحورية للجهات المشاركة رسمية وخاصة المكالمة التي استمرت 50 دقيقه بين نتنياهو وبايدن لمناقشة خطة ضرب إيران مباحثات يمنية أمريكية في الرياض لمناقشة جهود السلام في اليمن
يراهن البعض من رموز الفساد على بقايا أنصار المؤتمر والشرعية كما يقولون في هذه المرحلة وما يليها ولا داعي للخوف حسب رأي احدهم .. حيث سينقسم الشعب فريقين تماماً كما انقسم ما بين التحرير والجامعة وما بين ميداني السبعين والستين, وهذه المرة سيكون الفريق الأول هو فريق التغيير وتطهير مؤسسات الدولة من أشباح الفساد والفريق الآخر هو الفريق الذي يدعي حماية المؤسسات من التخريب والفوضى وبالتالي فإن هذه الرموز والقيادات تركن إلى حماس وحاجة وجهل النصف المدافع الذي أسرف بالتغنى بالشرعية الدستورية بالأمس وسفك الدماء في مسعى لحمايتها بالروح وبالدم وبالجلد وبالعظم أيضا, وما أسهل أن يتغنى بحماية المؤسسات اليوم وفي سبيل هذا قد يغامر المتعجرفون والمسترزقون بالقيام بوقائع وجرائم مشابهه لما وقع في الساحات والشوارع بدعوى حماية الشرعية الدستورية والمؤسسات وسيظهر مقاولون وسماسرة متخصصون بأعمال البلطجة ومستنسخون من نماذج سابقة ومتقمصين ذات الدور لتوفير أدواتها للراغبين وقد بدأت أولى حالات تلك الأعمال في أكثر من محافظة وأكثر من مؤسسة وهذا مصدر أمان لكبار المفسدين حيث لن يكونوا مضطرين للمواجهة بقدر ما سيحتاجون فقط للتجييش والحشد وتجهيز حلبة الصراع بالوسائل المناسبة خاصة وان المجازر والجرائم السابقة لم يُقدم أي من مرتكبيها للمساءلة أو المحاكمة وهم على يقين أن الأمر سينتهي بتسوية أو مبادرة تقاسم أو ما شابه.
وبينما يصارع الطرفان صراع ميداني مباشر فإن هناك طرفان آخران في الطوابق العلوية يتقاسمان المكاسب ويناور كلا الآخر بمزيد من التهديد والتصعيد والتضحية بمزيد من الضحايا بغية الوصول إلى سقف معين بينما يأتي طرف ثالث يدعي الحرص عليهما وعلى الوطن ليقارب بينهما ويعيد القسمة ويفعل القرعة بينهما ويراضي كلا على حده بما يرضي مزاجه ويوفر لكل طرف ما يضمن امن وسلامة حاضره ومستقبله لتنتهي اللعبة بخروج المغلوب طبعا ( طرف الميادين ) من الجانبين اللهم ما جناه مقاولوهم من أموال كانت تفرض الحاجة أن تنفقها الأطراف لممارسة الضغوط في مراحل معينة.
tajwalid@gmail.com