أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
ربما يفهم البعض عنوان مقالي هذا بأني مؤيد للحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط بين شطري الوطن, ولكني أقول ليس هذا المقصود من العنوان والمقال وإن كنت أتفق مع الحراك الجنوبي في حل القضية الجنوبية ولكني أختلف معه في مسألة فك الارتباط, وليس هذا موضوعنا وإنما موضوعنا هو أن نحرك المياه الراكدة في المجتمع اليمني والذي بدوره سوف يحرك هذا الوطن إلى الأمام – إن شاء الله – ولعلي أوضح جهة الرياح التي نريدها أن تهب علينا كما يلي:
نعم للحراك السياسي والفكري الذي يثري المقترحات السياسية لنظام الحكم في اليمن الجديد بعد علي صالح, ويقدم الرؤى التي تسهم بحق في وضع تصور واقعي لنظام حكم يصلح أن يكون لليمن ويعيش فيه اليمنيون في حرية وعدالة وديمقراطية.
نعم للحراك الثقافي الذي يساعد الشعب اليمني في رفع مستوى ثقافته وإطّلاعه, ويسهم في تنوير الشعب وتبصيره بثقافته, فلدينا إرث ثقافي نستمد منه أصالتنا, وحضارة نستقي منها أشكال الثقافة والطابع الثقافي لليمن ولكل مدينة من مدن اليمن, خاصة بعد الغزو الثقافي الذي تعرضت ولا تزال تتعرض له المجتمعات العربية والإسلامية.
نعم للحراك التعليمي والأكاديمي الذي يرفد الوطن بالكوادر المؤهلة والتي ستبني مؤسسات دولة اليمن الجديد – بإذن الله – والتي ينبغي أن تكون على قدر من التأهيل والإعداد الجيد بما يمكنها من النهوض باليمن إلى مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة في المنطقة.
نعم للحراك الاقتصادي الذي ينعش الاقتصاد الوطني ويعزز من قوته , وما أجمل أن يُشجّع الاستثمار المحلي في كل محافظة حتى يستعيد الاقتصاد الوطني شيئًا من عافيته ونعيد له الروح التي تمكنه من أن يصبح اقتصادًا قويًا يليق بموقع اليمن الإستراتيجي ومستقبله الزاهر.
نعم للحراك التربوي والدعوي الذي يرسخ في المجتمع اليمني معاني المحبة والمودة والسلام ويجعل من اليمن أنموذجًا رياديًا في الدعوة إلى الإسلام وإلى شريعته السمحاء وتمثل تلك الأخلاق والقيم الثابتة في سلوكنا وتعاملاتنا, لا سيما ونحن نعتز بوسام شرف النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوباً وأرق أفئدة».
كم سيكون جميلًا عندما يكون في هذا الوطن الغالي هذا الحراك الذي سنجني ثماره نحن اليمنيون قبل أي أحد, وسنعيد اليمن الحبيب إلى دوره الريادي في المنطقة بأسرها.