الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
إن ما يحصل البوم في مصر هو صراع بين القوة المدنية والحكم العسكري بعد ان هب الناس في 25 يناير2011م إلي كل الميادين لإسقاط حكم العسكر الذي ظل يحكم مصر لعقود من الزمن ولم تكن هذه الا موجة ثورية أرادت تحقيق الحكم المدني في مصر بعد أن كان حكم العسكر مستعصيا ولكن إرادة الشعب كانت أقوى واستطاعت القوى المدنية إسقاط جزء كبير من حكم العسكر الذي كان يقوده مبارك ولكن هناك أجزاء من هذا الحكم الدكتاتوري لم يسقط واستطاع بعدها التسلل للحياة السياسية ليحاول مرة أخرى للامساك بزمام الحكم ولو على حساب دماء المصريين ليبدأ الصراع بين القوتين المدنية والعسكرية والواضح إن سيناريو عام1954 يعود اليوم عندما وقع حراك في الشارع المصري بهدف تثبيت النظام الديمقراطي بعد انقلاب الضباط الأحرار ومع الوقت تحول إلي نظام سياسي يحكم مصر وها هو يعود نفس السيناريو القديم وهو حماية الديمقراطية وسبب إصرار القوات المسلحة بالتمسك بزمام الحكم هو إن الجيش المصري أو المؤسسة العسكرية تمتلك مصانع ومؤسسات وتعاونيات وأجهزة لا تخضع للرقابة أو المساءلة كما إن وزارة الدفاع دولة داخل دولة والجيش لايقبل بالحكم من خارج مؤسسة الجيش ولا يقبل بأي رقابة علية لان المؤسسة العسكرية أصبحت وكرا للفساد والإفساد بينما حكم العسكر غير مهيأ لان يحم مصر وظيفياً وادريا وفكرياً وهو ألان يحاول إنتاج النظام المصري القديم وهذا سيعيد مصر الي مربعها الأول وهذا أيضا يعني فشل الإصلاح في مصر واستمرار الصراع