آخر الاخبار

حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا

رحلة الصيادين إلى العاصمة.. والفرج المنتظر
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر
السبت 21 سبتمبر-أيلول 2013 06:10 م

الأسبوع الماضي كان العشرات من أهالي وأقارب الصيادين المحتجزين في إريتريا يتواجدون في صنعاء حيث المسؤولون والوزارات والمرافق الرسمية المعنية بشؤون قضايا ومظالم اليمنيين في الداخل والخارج.. هؤلاء الذين تجشموا وعثاء السفر من مختلف المناطق الساحلية على طول الساحل الغربي جاءوا إلى العاصمة حاملين معهم آمالاً عريضة بتجاوب وتفاعل المسؤولين في الحكومة لكنهم عادوا محملين بمشاعر اضافية من اليأس والإحباط على الرغم من بعض الوعود التي لطالما سمعوها عبر وسائل الإعلام عن التحركات الرسمية الدؤوبة للتواصل مع الجانب الإريتري من أجل تأمين إفراج سريع عن مئات الصيادين القابعين في سجون إريتريا الذين يواجهون منذ أكثر من عام صنوفاً متنوعة من التعذيب والإهانة والإذلال.

عادوا إلى مناطقهم بعد الاتفاق مع الاتحاد السمكي بإبقاء 6 منهم ضمن لجنة مشتركة لمتابعة جهات الاختصاص الحكومية لإطلاق عائليهم الأسرى ووضع حد لمعاناتهم المتفاقمة على الصعيد المعيشي جراء احتجاز ابنائهم وتوقف المهنة التي يقتاتون منها.. رجعوا أدراجهم ولسان حالهم يقول لماذا هذا التجاهل الحكومي لهذه القضية الانسانية الملحة وهل سيكون التعامل الحكومي بهذا الفتور والبرود، إذا كان المعتقلون من أبناء الذوات وممن ينتمون لقبائل تجيد فنون الضغط على الدولة عبر قطع الطرقات واستهداف المصالح العامة؟ ومتى سينال البسطاء في هذه البلاد حقوقهم ويجدون من يذود عنهم ويرفع الظلم عن كواهلهم المثقلة بأصناف لا تحصى من الهموم والخطوب؟!.