الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
يتعرض الشيخ كمال بامخرمة عضو مؤتمر الحوار لحملة إعلامية ظالمة تشنها وسائل إعلامية عديدة كما يتعرض بامخرمة لقرارات مجحفة من إدارة مؤتمر الحوار وصلت إلى حد تحويله للجنة الإنضباط وفصله لمدة ثلاثة أيام كل هذا لأنه أصدر بيانا حذر فيه من إقصاء الشريعة الإسلامية بمؤتمر الحوار بعد أن وجد أن بما نسبته 84% من فريق بناء الدولة مؤيدين لأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع و16% مع أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد في التشريع كما صوت لمقترح ( الإسلام دين الدولة ) تسعة أعضاء بما نسبته 20% وصوت للمقترح الآخر الذي لا ينص على إسلامية الدولة ووجود مقترح آخر قيل أنه تم سحبه وينص على أن "الإسلام دين الشعب" فتحمس الشيخ كمال بامخرمة وأصدر بيانه وقد قرأته أكثر من مرة ولم أجد فيه تكفيرا كما يزعمون وإنما وجدت فيه تحذيرا من تنحية الشريعة الإسلامية وإقصائها وخطورة هذا الأمر ودعوة لأبناء الشعب اليمني لرفض هذه القرارات لكنه أعتبر أن إقصاء الشريعة الإسلامية من الحكم والتشريع يكرس الشرك وحكم الطاغوت وهذا أمر منكر ولا يجوز وهذا يرجع فيه إلى الفقهاء والعلماء الكبار ويسألون : ما هو حكم الشرع في إقصاء الشريعة أو جعلها المصدر الرئيسي والقبول بمصادر فرعية أخرى غير إسلامية ؟!!
إن الحملة الظالمة على الشيخ كمال بامخرمة تدل على أن هناك فريقا يضيق بقول الحق وبأي شيء يصدر من العلماء ويعتبره تكفيرا وإرهابا ويشن الغارة عليه بينما هو في الوقت نفسه يعتبر الذين صوتوا لتكون الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع وتكون هناك مصادر فرعية أخرى غير إسلامية فهؤلاء مبدعون ومدنيون وديمقراطيون أما الذي حذر من إقصاء الشريعة وإدخال مصادر فرعية أخرى بجوارها فهذا "تكفيري" " إرهابي" " ماضوي" ما لكم كيف تحكمون ؟!!!
ثم تعالوا وقولوا لنا متى كفر بامخرمة أعضاء مؤتمر الحوار في بيانه الذي أصدره ؟!!
أحد أصدقائي في الفيسبوك فور أن نشرت تضامنا مع بامخرمة علق مطالبا بامخرمة بالإعتذار عن تكفيره لأعضاء مؤتمر الحوار وعندما طالبته بأن يثبت لي بأن بامخرمة كفر أعضاء مؤتمر الحوار وأن يأتيني بما ينص على ذلك قال أنه سمع من وسائل الإعلام أن بامخرمة أعتذر وبالفعل الشيخ كمال بامخرمة وضح ما قصد في بيانه واعتذر عن سوء الفهم الذي حدث ونفى بشدة أن يكون كفر أحدا ولكن الحملة ما تزال متواصلة على الرجل وللأسف بدون تثبت بعض الناس عند النقاش معه حول هذا الموضوع يقولون : يقولوا أنه كفرهم وآخر يقول : أنا قرأت أنه كفرهم لكن لم أقرأ له بصراحة وآخر يقول أنا سمعت من بعض وسائل الإعلام ، وهكذا يتحول أي إعتراض للعلماء على أي مستجدات في الحوار أو غيره تشن عليه الغارة من قبل " البعض " وقد يكون الشيخ كمال بامخرمة تسرع في بيانه وقد يكون طلب تفسيرا وتوضيحا من مؤتمر الحوار ولم يسمع له ولكن هل يبرر هذا كل هذه الحملة عليه والإجراءات التي صدرت بحقه ؟!!
أكرر ما قلته سابقا لماذا لا نحمل هذه البيانات على حسن الظن وعلى المحمل الحسن ونبتعد عن محاكمة النوايا فالنوايا يعلمها الله ونحن أمرنا بأن نحكم على الظاهر وينبغي قراءة هذه البيانات قراءة موضوعية منهجية بعيدة عن التعصب ونبش الماضي واجترار الصراعات الفكرية وتقويل الناس غير ما قالوا وتحميل حديثهم ما لا يحتمل ومحاولة ابتزازهم باتهامهم بتكفير أعضاء مؤتمر الحوار والتحريض ضدهم بينما لم يحدث شيئا من هذا .