آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

وارحبي يا جنازة فوق الأموات
بقلم/ عبدالله محمد شمسان الصنوي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 26 يوماً
الخميس 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 10:36 ص
وارحبي يا جنازة فوق الأموات
والله وصار لليمنيين حكومة خرجت أخيرا بعد ولادة متعسرة لكنها وللأسف كسابقتها محكوم عليها بالفشل مسبقا لأسباب ليست متعلقة بأشخاص الحكومة كلا بل بالوضع الراهن في اليمن الأمر أشبه بمن يطلب من الدجاجة أن تعطيه حليبا هذا محال الدجاج يبيض فقط في أحسن حالاته , في بلادي من يملك زمام المبادرة هو من يملك القوة على الأرض خصوصا عندما تكون هذه القوة مدعومة اقليميا وأمريكيا,ما الذي يمكن أن يصنعه الوزراء غير دخول مكاتب فارهه والجلوس على كراسي فخمة و القيام بأعمال ورقية , أعتقد إذا كانت هناك فائدة من هذه الحكومة ستكون لإلقاء عبء الأيام القادمة عليها فقط لا غير وإلا كيف يفسر رفض التحالف الشيطاني (الحوثين وجماعة عفاش ) لهذه الحكومة , هذا يعني أن التحالف البغيض سيظل يتمدد في الشمال بينما يتهيأ الجنوب لتقرير مصيره , المرحلة القادمة يمكن قراءتها من خلال قرار مجلس الأمن الذي لم يشمل بعقوباته من سيلعبون الدور الرئيسي في المرحلة القادمة كـ (رجل الكهف و نجل المخلوع وآخرون) أن نقول مثل الكلام ليس يئسا أو قنوطا كلا بل لتجربة خضاها اليمنيون قبل أن تتساقط الأقنعة ونرى زيف الواقع الذي كنا نعيشه,...
قبل سقوط صنعاء المرير يومها كان لدينا حكومة ولها رئيس ووزراء ولدينا جيشا بكامل سلاحه كنا نظنه جيشا وطنيا متماسكا سيدافع عن شرفه العسكري ,و لدينا متطوعون هبوا من كل مكان للدفاع عن عاصمتهم, وقد ظن كثيرون وبعض الظن أثم أنه محال أن تسقط صنعاء العاصمة لم يخطر لنا على بال أن اليمن بكله سيسقط ويتهاوى كأوراق الخريف أمام (مليشيات التحالف البغيض) فلا جيش يدافع عن شرفه ووطنه ولا ثبت المتطوعون لحماية عاصمتهم بل كانوا كفريسة أراد الكل أن ينهشها, إذا ما الذي ستفعله حكومة أقسمت اليمين على استحياء ومضض ؟؟ فإذا لم تستطع أعادة المستوى الأدنى من الامن وهو حضور الدولة في منشئاتها إذا هي لا تعدو كونها حكومة على الورق فقط , أما مجرد الحديث عن الخدمات التي ستقدمها الحكومة للشعب هو في حد ذاته ترف.
 في رأي عصبة الساسة المرابطين في دار الرئاسة أن دعم هادي في هذه المرحلة _ وإن كان هو جزء من المشاكل _ وتشكيل حكومة ليس موافقة لما فعله هادي أو إقرار لأمر واقع بل محاولة أخيرة لإفشال باقي مخطط الانقلاب إذ لم يتبقى من مؤسسات الدولة إلا مؤسسة الرئاسة فقط , يعني شر لابد منه , هكذا أرادوا لنا أن نعزي أنفسنا على الأقل في الوقت الحالي ... حسبي ربي