تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
إن ما يحصل البوم في مصر هو صراع بين القوة المدنية والحكم العسكري بعد ان هب الناس في 25 يناير2011م إلي كل الميادين لإسقاط حكم العسكر الذي ظل يحكم مصر لعقود من الزمن ولم تكن هذه الا موجة ثورية أرادت تحقيق الحكم المدني في مصر بعد أن كان حكم العسكر مستعصيا ولكن إرادة الشعب كانت أقوى واستطاعت القوى المدنية إسقاط جزء كبير من حكم العسكر الذي كان يقوده مبارك ولكن هناك أجزاء من هذا الحكم الدكتاتوري لم يسقط واستطاع بعدها التسلل للحياة السياسية ليحاول مرة أخرى للامساك بزمام الحكم ولو على حساب دماء المصريين ليبدأ الصراع بين القوتين المدنية والعسكرية والواضح إن سيناريو عام1954 يعود اليوم عندما وقع حراك في الشارع المصري بهدف تثبيت النظام الديمقراطي بعد انقلاب الضباط الأحرار ومع الوقت تحول إلي نظام سياسي يحكم مصر وها هو يعود نفس السيناريو القديم وهو حماية الديمقراطية وسبب إصرار القوات المسلحة بالتمسك بزمام الحكم هو إن الجيش المصري أو المؤسسة العسكرية تمتلك مصانع ومؤسسات وتعاونيات وأجهزة لا تخضع للرقابة أو المساءلة كما إن وزارة الدفاع دولة داخل دولة والجيش لايقبل بالحكم من خارج مؤسسة الجيش ولا يقبل بأي رقابة علية لان المؤسسة العسكرية أصبحت وكرا للفساد والإفساد بينما حكم العسكر غير مهيأ لان يحم مصر وظيفياً وادريا وفكرياً وهو ألان يحاول إنتاج النظام المصري القديم وهذا سيعيد مصر الي مربعها الأول وهذا أيضا يعني فشل الإصلاح في مصر واستمرار الصراع