روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها
الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة
مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية
حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية..
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
ايزال السباق لإراقة الدم اليمني مستمر إلا أنه في هذه الآونة يبدُ في عنفوان كبريائه حيث لا بواكي للذين تراق دمائهم الزكية دون ذنب ارتكبوه او جرم اقترفوه سوى انهم ضحية حقبة مقيتة لم تكتفي بحرمانهم من أدنى حقوقهم بل صارت تتاجر بقضاياهم ولا ثمن سوى تلك الأرواح البريئة.
ومن المفارقات العجيبة أن يختلف الحوثي وجماعته مع الأمريكان في الشعار ويتفقون على قتل المسلمين في واقع الحال، وفي الوقت الذي صُمَّت أذاننا من كثرت ترداد شعار (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) تقدم جماعة الحوثي على ارتكاب مجزرة جديدة سقط فيها 12 شخصاً ما بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، من أبناء مديرية \"منبه\"، شمال محافظة صعدة، على الحدود اليمنية السعودية، في قصف مدفعي عنيف شنه الحوثيون على المديرية لغرض السيطرة عليها،
ولاشك ان هذا العمل الذي تقدم عليه هذه الجماعة وفي هذا التوقيت المحدد يكشف لنا الكثير من الحقائق التي لازالت خافيه على بعض المتعاطفين معها , ففي الحين الذي لازالت فيه دماء إخواننا السوريين تثعبُ من جراء قصف وتدمير نظام الأسد وحزب الله اللبناني (الرافضي) وكذلك التحليق المستمر للطائرات بدون طيار في الأجواء اليمنية والتي حصدت ارواح الكثير من اليمنيين الذين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة كما يزعمون , وكذلك قصف الطائرات الإسرائيلية من دون طيار لأبناء سيناء في مصر , تستأنف جماعة الحوثي القصف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة وقذائف آر بي جي على المواطنين مما أثار الهلع والخوف بقلوب السكان الآمنين,ولايزال الأهالي يتخوفون من ارتكاب الحوثيين لمجزرة أخرى بعد اقتحام عدة قرى بمدرعات وآليات عسكرية. .وكل هذا وذاك يجعلان العقلاء يتسألون إذا كان الأمريكان والإسرائيليون يقتلون في المسلمين ويشاركهم في القتل الشيعة الروافض فما جدوى ذلك الشعار ؟ والى متى سيظل التظليل وتجاهل الحقائق؟ ومتى ستتخلى المليشيات المسلحة عن الأسلحة الثقيلة التي بحوزتها ويؤمنون بحق المواطنة والتعايش مع الأخرين ؟.
أمرٌ مقزز عندما يمهد الأمريكان لضرب المواطنين بإغلاق سفارته لتوقع هجوم إرهابي ويزيد الأمر غرابة عندما نسمع تصريح بأنه تم إفشال مخطط إرهابي ينوي الاستيلاء على بعض المنشئات ومع أن القاعدة قد نفته عن نفسها، إلا اننا نقول أين هذه الجاهزية عن حماية المواطنين في صعدة من بطش الجماعات المسلحة التي تقتل وتشرد دون اكتراث بأحد؟ لكن ربما استطاع الحوثيون إقناع السلطة في تبرير جرائمهم كون هذه القبائل من حلف النصرة التي رفضت الخضوع لهيمنتهم، ورفضت أداء الزكاة لهم، فإذا كان الأمر كذلك فعلى الدنيا السلام، ما علينا إلا أن ندعو الله ونقول اللهم اننا نعوذ بك من الخزي والعار وتسلط الأشرار ومن هجمات الطائرة بدون طيار انك أنت العزيز القهار.