هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
وصلني الآن من عدن الخبر المباغت المفجع التالي:
«حبيبنا فتحي.. الجلطة تصيب دماغ حبيبنا شوقي شفيق.. هل وصلك الخبر؟ ووضعه الصحي صعب للغاية».
إنه شوقي شفيق الذي يستحق دعواتكم جدًا، كواحد من أهم الأسماء في هموم الحداثة الشعرية باليمن منذ سبعينيات القرن الماضي.. الشاعر المتوحد الحالم الحزين، الأعلى ضحكًا والحارس الدؤوب للعواطف العدنية الأخاذة «عواطف البحر والجبل حين يلتقيان» بينما يصنع الحب دائمًا، متوسلًا التقدم وتهييج الكوزموبليتانية العدنية الأسطورية المرحة ذات النزعة اليمنية الأكبر في إثراء الحس والوجدان بالسلام وبالتسامح كما بالجمال وبالإبداع.
على أن القصيدة كانت تأتيه طيعة وبشوشة وأشد عمقًا وحفرية وتجاوزًا وفخامة في كل الممرات المتجددة، وحتمًا ستظل مخيلته النابهة محفورة في تحولات الأزمنة باقتدار مشهود ورائد..
صديقي المشاكس الحنون غير المأزوم مثلًا بعقدة التجييل الخاوية - هكذا عرفته - والمنخرط فوق ما نتصور بمشاغل الروح الشاعرة جدًا، معمدًا بسمو الصداقات المتجذرة التي لا تنسحب تدريجيًا - بالطبع - مهما كانت الأسباب..
كذلك لا يمكنني أن أنسى في هذا المقام بالذات سطوع اسم شوقي شفيق في ذاكرتي منذ عرفته في تسعينيات القرن الماضي كمنتج محترف لأروع مبتكرات الحشوش العدني الترويحي الرفيع الأنقى، إذ تمثل النكتة العدنية في اليمن عمومًا أنبل فعل مقاومة وصفاء لدحض صرامة وقسوة هذا الزمن التعيس الموحش الرديء كما نعرف..
دعواتكم لشوقي شفيق
دعواتكم لشوقي شفيق