جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
مع احترامي الشديد للأستاذة حورية مشهور لكني اعتقد ان لجنة الحوار التي تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء لم يكن قرار مدروس ولم يحن وقته بعد .
الشباب لم يرفضوا الحوار من حيث المبدأ لكن اسبابهم وجيهة وتتمثل في الاتي:
اولا : حكومة ضعيفة وعاجزة ولا تستطيع السيطرة على قسم شرطة او تحمي خط إمداد الكهرباء او تنفذ قرار اصدره رئيس الجمهورية فماذا ستقدم للشباب الأقوى منها.
ثانيا : الحوار الوطني يأتي كخطوة ثانية بعد إزالة التوترات وهيكلة الجيش وإنهاء الانقسام حسب المبادرة الخليجية التي على أساسها وقع الاتفاق .
للتذكير إليكم بعض بنود المبادرة الخليجية:
في غضون 5 أيام من بدء نفاذ مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآلية تنفيذها، يقوم نائب الرئيس خلال المرحلة الانتقالية الأولى بتشكيل ورئاسة لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، وتعمل هذه اللجنة لضمان:
(أ) إنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابة.
(ب) إنهاء جميع النزاعات المسلحة.
(ج) عودة القوات المسلحة وغيرها من التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها وإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن، وإخلاء العاصمة وباقي المدن من المليشيات والمجموعات المسلحة وغير النظامية.
(د) إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثة في كافة المحافظات.
كما يقوم نائب الرئيس والرئيس الانتقالي بعد انتخابه وحكومة الوفاق بما يلي
(ه) إصدار تعليمات قانونية وإدارية ملائمة إلى جميع فروع القطاع الحكومي للالتزام الفوري بمعايير الحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان؛
(و) إصدار تعليمات قانونية وإدارية محددة إلى النيابة العامة ودوائر الشرطة والسجون والأمن للتصرف وفقاً للقانون والمعايير الدولية، وإطلاق سراح الذين احتجزوا بصفة غير قانونية.
(ز) ضمان أداء المهام الحكومية على نحو منظم بما فيها الإدارة المحلية وفقاً لمبادئ الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة
ثالثا : أين العدل والإنصاف اين محاكمة الجناة لم تذكر الثورة والشهيد الذي سقط لم يكن شهيد ثورة بل ضحية سقط جراء خلاف بين طرفين سياسيين حسب قولهم في قانون العدالة الانتقالية الذي طرحوه الى الشارع لمناقشته.
أصبح نائب الرئيس رئيس ولم تنفذ البنود السالفة الذكر .
لمصلحة من القفز على البنود المذكورة وتجاوزها الى الحوار الذي لا يمكن ان يتم الى في ظل ظروف مهيأة وجو أمن وتكافؤ للقوى بين المتحاورين .
إذا تم تطبيق النقاط المذكورة وتركزت القوة في دولة قوية تبسط سلطتها على كل شبر من ارض الوطن وتنفذ القانون ويسود الدستور عندها لا يحتاج الأمر الى لجنة وزارية للحوار لان الشباب عندها سيكونون قد حققوا أهداف ثورتهم وسيعودون الى بيوتهم.
almaimooni@gmail.com