سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
قال لي أحدهم:اليمن قنبلة موقوتة ولا حل للتعايش فيها إلا بالعلمانية .
جاريته في الحديث رغم أني أعلم يقينا أنه لا يسع المسلم أن يقبل بالعلمانية في بلاد الإسلام تحت أي مبرر كان وأن كل شيء غير ما أراده الله لعباده هو الضرر بعينه .
قلت له :
كيف ستكون اليمن قنبلة موقوتة ؟
فقال: نحن في اليمن لدينا توجهات وأحزاب مختلفة ولا يمكن أن نتعايش ببرنامج أي جهة دون اعتبار للآخر والعلمانية تعني أن نتعايش مع كل التناقضات.
فقلت له: وهل كل هذه الأحزاب والتوجهات مسلمين .
قال : نعم
فقلت: وهل كلام الله وكلام رسوله وتوجيهاتهم (الشريعة الإسلامية) ملزمة للمسلمين في اليمن كما هو حال كل المسلمين .
قال : نعم
فقلت :وهل الشريعة الإسلامية ناقصة ؟!!
قال : لا
فقلت له : إذاُ ما تفترضه غير صحيح بل ما تقترحه كحل هو المشكلة بعينها وهو القنبلة الحقيقية
فقال لي : كيف ؟!!
قلت له : إن شكل العلمانية التطبيقي هو فتح البلاد لكل الدعوات والتوجهات الدينية والطائفية والسياسية والفكرية كيفما كان شكلها ولونها واعتبار الدعوة إليها والدعوة إلى تطبيقها حق مشروع لأصحابها..
قال : صحيح
فقلت له : في ظل الصراع الإقليمي والأطماع الاستعمارية تعتبر اليمن هدف استراتيجي للشرق والغرب وغيرهم.. هل أنت معي في هذا ؟!!
قال: نعم
قلت : وكل الدول الطامعة تملك إمكانيات هائلة وأموال طائلة لنشر أي منهج ديني أو ثقافي لخدمة مصالحها التي تتصادم مع مصالح الشعب اليمني المسلم ..
قال : نعم
قلت : والشعب اليمني ضحية عقود من الإفقار والتجهيل ولن يكون صعبا تجنيده ثقافيا وفكريا مع أي من هذه الجهات الدولية لرعاية مصالحها وما تفعله إيران ليس ببعيد ...
ثم قلت له : وهل سمعت عن الأنشطة التنصيرية في اليمن والمستوى الذي وصلت إليه رغم أن هذا الفعل لا يزال جرما بحسب القانون الحالي ولم تصدر قوانين لحمايته كما يريد العلمانيون..
فقال: سمعت عن ذلك..
فقلت له: وهل تعلم أن اليمن دولة مدمرة وتحتاج إلى وقت لتلملم جراحها وتحصن شعبها وتعيد بناء ما دمر خلال عقود في حين أن الدول الطامعة في ثرواتها وموقعها الاستراتيجي (الدول المستعمرة) لا يحول بينها وبين إدخال اليمن في فرزها إلا القوانين التي يسعى إليها العلمانيون من أبناء جلدتنا لتكون هذه القوانين جنديا يحمي أنشطة هذه الدول الاستعمارية ...
والآن من الذي يريد أن يحول اليمن إلى قنبلة موقوتة ليفجرها حين يشاء؟!!
هل هم المسلمون المتمسكون بمرجعية شعبهم المسلم (الكتاب والسنة)؟!!
أم هم العلمانيون الذين أثبتت كل التجارب أنهم أدوات المستعمرين وأذنابهم ويريدون أن يفتحوا البلاد على مصراعيها لكل طامع ومستعمر وعابث ؟!!
فمن الذي يريد تفجير القنبلة ؟!!