احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي
الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات
أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد"
هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"
ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
في شهر ديسمبر من العام الماضي بدأت الاحتجاجات الشعبية السلمية في تونس وكانت تنادي بالحرية والكرامة وتوفير الحياة الكريمة للشعب , وعندما قوبلت تلك الاحتجاجات بالعنف والقوة زادت رقعة الاحتجاجات وتوسع نطاقها وارتفعت مطالبها لترفع شعار ( الشعب يريد إسقاط النظام ) ذلك الشعار الذي رفع في تونس الخضراء حُمِل بعدها إلى أرض الكنانة ومنها انتقل إلى أرض السعيدة ورفع بعدها ذات الشعار في ليبيا الحرة ومنها وصل إلى بلاد الشام وسوريا العروبة تحديداً .
لو تأملنا قليلاً في ذلك الشعار ( الشعب يريد إسقاط النظام ) , لماذا لم يقل الثوار ( الشعب يريد إسقاط رموز النظام ) أو ( الشعب يريد إسقاط رؤوس النظام) رغم أن إسقاطهم أحد أهم المطالب . في تقديري السبب في ذلك هو أن الدماء التي سالت والأرواح التي زهقت لم يكن هدفها استبدال أشخاص أو أفراد بعينهم , ولكن هدفهم إسقاط نظام فاسد جثا على صدور الشعب ردحاً من الزمن بمعنى أن هدف الثورة هو إسقاط منظومة متكاملة من الفساد والظلم والاستبداد وقتل الشعوب وتجويعهم وجعلهم عبيداً لحكامهم .
بعض الناس اليوم يتبادر إلى ذهنه أنه بمجرد سقوط الرئيس فقد سقط النظام وهذا ليس بصحيح , لأن الثورة قامت لتقضي على ثقافة الأنظمة الفاسدة وليس على أشخاص بعينهم بمعنى ليس هدف الثورة أن تبعد فاسد وتأتي بفساد آخر مع بقاء الفساد , بل لا بد من القضاء على الفساد من جذوره سواءً كان في الرأس أم في أي جزء من الجسد .
إن هدف الثورة هو القضاء على الظلم الواقع على الناس من خلال رفع المظالم ورد الحقوق إلى أهلها وعلى رأس تلك المظالم التي ارتكبها النظام البائد القضية الجنوبية وقضية صعدة .
نأمل في اليمن الجديد – إن شاء الله – أن يقضي الجميع على ثقافة نهب المال العام التي انتشرت في مجتمعنا انتشار النار في الهشيم , واستشعار المسؤولية بأن هذا المال هو ملك الجميع ونهبه وسرقته يعني نهب الجميع وسرقتهم .
نطمح إلى القضاء على الرشوة التي ربما أصبحت من ثقافة بعض الناس – إن لم أكن مبالغاً في الأمر – وبدعوى قانونية في بعض الأحيان .
نتطلع إلى قضاء عادل ونزيه يكيل بمكيال واحد وليس بمكيالين كما فعل النظام البائد , وأن يكون الجميع فيه متساويين كأسنان المشط بما يكفل المواطنة العادلة والمتساوية بين أبناء الوطن الواحد .
ختاماً : المسؤولية تكاملية وملقاة على عاتق الجميع , فلكل واحد منا له دوره المناط به وما أجمل أن نستشعر المسؤولية الفردية في بناء اليمن الجديد الذي ننشد فيه جميعاً الحرية والعدالة والكرامة .